الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                              قوله تعالى: وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم (260)

                                                                                                                                                                                              [قال البخاري ] : وقال إبراهيم عليه السلام: ولكن ليطمئن قلبي وقد فسرها سعيد بن جبير بالازدياد من الإيمان، فإنه قال له: [ ص: 192 ] أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي فطلب زيادة في إيمانه; فإنه طلب أن ينتقل من درجة علم اليقين إلى درجة عين اليقين وهي أعلى وأكمل،

                                                                                                                                                                                              وفي "المسند" عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليس الخبر كالمعاينة" .

                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية