الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين

مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي

صفحة جزء
(الفصل العشرون: في بيان من تتلمذ عليه، وتفقه به، وصحبه، وروى عنه، وفي أثناء ذلك نورد بعض أسانيدنا إلى المصنف) .

فمنهم القاضي أبو نصر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقري، منسوب إلى خمس قرى، التي تعرف ببنج ديه، ولد سنة 466، وتفقه بطوس على أبي حامد الغزالي، وسمع الحديث من آخرين، توفي سنة 544 .

ومنهم الإمام أبو الفتح أحمد بن علي بن محمد بن برهان -بفتح الموحدة- الأصولي، كان حنبليا، ثم انتقل، وتفقه على الشاشي وأبي حامد الغزالي والكيا، وكان يدرس في النظامية في أنواع العلوم، وكان يدرس لهم في الإحياء في نصف الليل، وقد سمع الحديث من ابن البطر، وأبي عبد الله النعالي، وسمع البخاري قراءة على أبي طالب الزينبي، ولد سنة 476، وتوفي سنة 518 .

ومنهم أبو منصور محمد بن إسماعيل بن الحسين بن القاسم العطاري الطوسي الواعظ الملقب بحفدة توفي سنة 486 وتفقه بطوس على أبي حامد الغزالي، وبمرو على أبي بكر السمعاني، وسمع من البغوي كتبه، وأبي الفتيان الدهستاني الحافظ، توفي بمرو سنة 573 .

ومنهم السديد أبو سعيد محمد بن أسعد بن محمد النوقاني، تفقه على أبي حامد الغزالي، وقتل في مشهد علي بن موسى الرضي في سنة 554 في واقعة النفر .

ومنهم أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن تومرت المصمودي الملقب بالمهدي، صاحب دعوة سلطان المسلمين عبد المؤمن بن علي، ملك المغرب، دخل المشرق، فتفقه على أبي حامد الغزالي والكيا، وأخباره طويلة، ذكرها الإخباريون .

ومنهم أبو حامد محمد بن عبد الملك بن محمد الجوزقاني الإسفراييني، تفقه على أبي حامد الغزالي ببغداد، وسمع ابن أبي عبد الله الحميدي الحافظ، لقيه ابن السمعاني بإسفرايين.

ومنهم أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله العراقي البغدادي، تفقه على أبي حامد الغزالي، والكيا والشاشي، وبقي بعد الأربعين وخمسمائة .

ومنهم أبو سعيد محمد بن علي الجاواني الكردي، حدث بكتاب إلجام العوام للغزالي عنه، وقرأ المقامات الحريرية على مؤلفها .

ومنهم الإمام أبو سعيد محمد بن يحيى بن منصور النيسابوري، ولد سنة 476، وهو من أشهر تلامذة أبي حامد الغزالي تفقه عليه، وشرح كتابه البسيط، وسمع الحديث من أبي حامد بن عبدوس، ونصر الله الخشناني، وعليه تفقه الموفق الخوشاني المدفون تحت رجلي الإمام الشافعي بمصر، استشهد في رمضان سنة 548 في واقعة الفنز .

ومنهم أبو طاهر إبراهيم بن المطهر الشيباني، حضر دروس إمام الحرمين بنيسابور، ثم صحب الغزالي وسافر معه إلى العراق والحجاز والشام، ثم عاد إلى وطنه بجرجان، وأخذ في التدريس والوعظ، قتل شهيدا سنة 513 .

ومنهم أبو الفتح نصر بن محمد بن إبراهيم الأذربيجاني المراغي الصوفي، حكى عن أبي حامد الغزالي وغيره، حكى عنه أبو سعد بن السمعاني، قال:

[ ص: 45 ] سمعت أبا الفتوح نصر بن محمد بن إبراهيم المراغي إملاء، بأصل طبرستان يقول: اجتمع الأئمة أبو حامد الغزالي وإسماعيل الحاكمي، وإبراهيم الشباكي، وأبو الحسن البصري، وجماعة كثيرة من أكابر الغرباء في مهد عيسى -عليه السلام- ببيت المقدس، وأنشد فقال هذين البيتين:


فديتك لولا الحب كنت فديتني ولكن بسحر المقلتين سبيتني     أتيتك لما ضاق صدري من الهوى
ولو كنت تدري كيف شوقي أتيتني

فتواجد أبو الحسن البصري وجدا أثر في الحاضرين، ودمعت العيون، ومزقت الجيوب، وتوفي محمد الكازروني من بين الجماعة في الوجد .

قال المراغي: وكنت معهم حاضرا وشاهدت ذلك .

ومنهم الإمام أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن الحسين الجهني الموصلي، تفقه على الغزالي، وسمع من طراد الزينبي وابن البطر، توفي سنة 552 .

ومنهم خلف بن أحمد النيسابوري ممن تفقه على الغزالي، وله عنه تعليقة، ذكره ابن الصلاح في مشكل الوسيط، وقال: بلغني أنه توفي قبل الغزالي .

ومنهم أبو الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل بن سعد الأنصاري البلنسي المحدث، أحد السياحين، تفقه ببغداد على الغزالي، وسمع بها من طراد وابن البطر، روى عنه السمعاني وابن الجوزي، وابنته فاطمة بنت سعد، توفي سنة 541 .

ومنهم أبو عبد الله شافع بن عبد الرشيد بن القاسم الجيلي، تفقه على الكيا والغزالي، وسمع الحديث بالبصرة، روى عنه ابن السمعاني، توفي سنة 541 .

ومنهم أبو عامر دغش بن علي بن أبي العباس النعيمي الموفقي، خرج إلى طوس، وأقام عند أبي حامد الغزالي مدة، وأخذ عنه، توفي سنة 542 .

ومنهم الأستاذ أبو طالب عبد الكريم بن علي بن أبي طالب الرازي، تفقه على الغزالي ببغداد، والكيا، ومحمد بن ثابت الخجندي، روى عنه أبو النضر الفامي مؤرخ هراة، وكان أبو طالب يحفظ الإحياء سردا على القلب، توفي بمرو الروذ سنة 528 .

ومنهم الإمام أبو منصور سعيد بن محمد بن عمر بن منصور الرزاز، ولد سنة 462، وتفقه على الشاشي والغزالي والمتولي والطبري والكيا، ودرس بالنظامية، توفي سنة 503 وولده سعيد وحفيده سعيد بن محمد، وحفيد حفيده سعيد بن محمد بن سعيد، كلهم حدثوا، ذكرتهم في شرح القاموس .

ومنهم أبو الحسن علي بن حمد بن حمويه الجويني الصوفي، صحب الإمام الغزالي بطوس، وتفقه عليه، وروى الحديث عن عبد الغفار الشيروي.

ومنهم أبو محمد صالح بن محمد بن عبد الله بن حرازم، لقبه بالقوس، وصحبه، واتفقت له معه غريبة حكاها الشهاب أحمد بن عبد الله بن القاضي السجلماسي في كتابه الإصليت .

ومنهم أبو الحسن علي بن المطهر بن مكي بن مقلاص الدينوري، من كبار تلامذة الغزالي في الفقه، وسمع الحديث من ابن البطر وطبقته، روى عنه ابن عساكر، توفي سنة 533 .

ومنهم مروان بن علي بن سلامة بن مروان بن عبد الله الطنزي، من قرية بديار بكر، ورد بغداد، وتفقه بها على الغزالي والشاشي، روى عنه ابن عساكر، توفي بعد سنة 540 .

ومنهم أبو الحسن علي بن مسلم بن محمد بن علي السلمي جمال الإسلام، لازم الغزالي مدة مقامه بدمشق، وأخذ عنه، يحكى أن الغزالي قال بعد خروجه من الشام: خلفت بالشام شابا إن عاش كان له شأن، يعني جمال الإسلام هذا، فكان كما تفرس فيه .

وممن روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر، والحافظ السلفي، وبركات الخشوعي، والقاسم ابن عساكر، آخرهم وفاة القاضي عبد الصمد الحرستاني، توفي سنة 433، وقعت لنا رواية الكتاب من طريقه، أخبرناه غير واحد من الشيوخ كالسيد ابن المعمر بن عبد الحي بن الحسن بن زين العابدين، ومحمد بن محمد الحسنيان إجازة منهما شفاها، عن محمد بن عبد الباقي بن يوسف، ومحمد بن القاسم بن إسماعيل، قال الأول: أخبرنا أبو الحسن علي بن علي الأزهري، أخبرنا أحمد بن خليل، أخبرنا محمد بن أحمد بن علي، وقال الثاني -وهو أعلى-: أخبرنا عمي موسى بن إسماعيل، أخبرنا عبد الوهاب بن أحمد، قالا: أخبرنا قاضي القضاة أبو يحيى الأنصاري، أخبرنا الحافظان: أبو الفضل بن حجر، وأبو النعيم العقبي، قال: أخبرنا الحافظان الزين العراقي والنور علي بن سليمان الهيتمي قالا: أخبرنا مسند الشام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الدمشقي، أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن أبي [ ص: 46 ] اليسر حضورا في الرابعة، أخبرنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، قال أخبرنا جمال الإسلام علي بن المسلم بن حمد بن علي السلمي، قال: أخبرنا مؤلفه، فذكره .

وممن روى عنه كتاب الإحياء عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف البغدادي، وقعت لنا روايته من طريقه، أخبرنا السيد المسند عمر بن أحمد بن عقيل الحسني إذنا خاصا، أخبرني خالي محدث الحجاز عبد الله بن سالم بن محمد بن عيسى البصري، أخبرنا الحافظ شمس الدين محمد بن العلاء قراءة عليه وأنا أسمع من أوله إلى كتاب العلم، ومن أول بداية الهداية إلى القسم الأول في الطاعات، وإجازة لسائرهما وسائر تصانيفه، عن سليمان بن عبد الدائم البابلي، عن النجم محمد بن أحمد، عن الإمامين محمد بن أحمد بن عيسى بن النجار البدراني، عن الشيخ جلال الدين بن الملقن، عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد التنوخي، عن التقي سليمان بن حمزة، عن عمر بن كرم الدينوري، عن عبد الخالق بن أحمد، عن مؤلفها .

وممن روى عنه كتاب الإحياء محمد بن ثابت بن الحسن بن علي الخجندي، من ولد المهلب بن أبي صفرة، وقد روى عنه الحافظ أبو سعد بن السمعاني، وعبد الكريم بن أبي طالب الرازي، ومن أحفاده محمد بن عبد اللطيف بن محمد كان رئيس أصبهان، وتوفي سنة 552، وولده عبد اللطيف، سمع من أبي الوقت، توفي سنة 565 وولده محمد انتهت إليه الرياسة بأصبهان، توفي سنة 572 وقعت لنا روايته من طريقه .

أخبرنا الشيخ المحدث الصوفي رضي الدين عبد الخالق بن أبي بكر بن الزين المزجاجي الحنفي الزبيدي، والسيد العارف الصوفي عبد الله بن أحمد بن دامل الحسيني، قال الأول: أخبرنا السيد المحدث عماد الدين يحيى بن عمر بن عبد القادر الحسيني، أخبرنا أبو الأسرار الحسن بن علي بن يحيى الحنفي المكي، أخبرنا البرهان إبراهيم بن محمد الميموني، أخبرنا الشمس محمد بن أحمد بن حمزة الرملي ح وقال شيخنا الثاني وهو أعلى: أخبرنا عبد الخالق بن الزين المزجاجي الحنفي نزيل صنعاء، أخبرنا أبو الوفاء أحمد بن حمد بن العجيل المعمر، أخبرنا يحيى بن مكرم الطبري، إجازة قالا: أخبرنا شيخ الإسلام زكريا بن محمد الأنصاري، زاد الطبري، فقال: والحافظ شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي، قالا: أخبرنا الحافظان الشهاب أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، وأبو النعيم رضوان بن محمد بن يوسف العقبي مشافهة، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أبي المجلد الدمشقي، قدم علينا، حدثنا التقي سليمان بن حمزة الحاكم، حدثنا محمد بن عماد الحراني في كتابه، حدثنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني الحافظ في كتابه، حدثنا محمد بن ثابت، أخبرنا مؤلفه وبالسند إلى الحافظ السخاوي، وشيخ الإسلام، قالا أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن محمد بن الفرات الحنفي، أخبرنا التاج أبو نصر عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي، أخبرنا الشمس أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا مؤرخ هراة أبو النضر الفامي، أخبرنا عبد الكريم بن أبي طالب الرازي، أخبرنا محمد بن ثابت.

وأعلى من ذلك رواه الرازي، عن مؤلفه، وكتب إلى فخر الديار الشامية أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي، أنبأنا أبو المواهب محمد بن عبد الباقي، وأبو التقي عمر بن أبي تغلب الشيباني، وعبد الغني بن إسماعيل النابلسي، والمعمر بن عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي، قالوا: أخبرنا أبو التقى عبد الباقي بن عبد الباقي السعلي، وهو ولد الأول، أخبرنا الشمس محمد بن يوسف الميداني، عن الشهاب أحمد بن بدر الطيبي، عن الكمال محمد بن حمزة الحسيني، عن أبي حفص الحنبلي، عن سليمان بن حمزة بسنده المتقدم .

قال شيخنا: ونروي أكثر الإحياء سماعا عن الشيخ إسماعيل العجلوني، عن أبي المواهب، عن والده بسنده المذكور .

وممن روى عنه كتاب الإحياء أبو الفتوح أسعد بن أحمد الإسفراييني، وقعت لنا روايته من طريقه، أخبرنا شيخنا العلامة شمس الدين محمد بن علاء الدين المزجاجي الحنفي الزبيدي، وشيخنا سيدي عبد الخالق، قالا: أخبرنا علاء الدين بن عبد الباقي المزجاجي، وهو والد الأول، عن أخيه عبد الله بن عبد الباقي، عن عبد الهادي بن عبد الجبار بن موسى بن جنيد القرشي، عن البرهان إبراهيم بن أبي القاسم بن جعمان الزبيدي، أخبرنا الشريف طاهر بن الحسين الأهدل، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن علي بن محمد [ ص: 47 ] ابن الربيع الشيباني الزبيدي، أخبرنا الشهاب أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشرجي، أخبرنا النفيس سليمان بن إبراهيم العلوي، أخبرنا موفق الدين علي بن أبي بكر بن شداد المقرئ، أخبرنا الشهاب أحمد بن أبي الخير الشماخي السعدي، أخبرنا العز الفاروثي، أخبرنا أبو الفضل الموفق البوشنجي، أخبرنا أبو الفتوح الإسفراييني، أخبرنا مؤلفه إجازة مناولة .

وممن روى عنه كتاب الإحياء أبو عبد الله محمد اللبني المالكي تفقه على الغزالي، وروى الحديث، وروى عنه ولده الفقيه أبو محمد عبد المولى أحد مشايخ ابن الجواني النسابة بمصر، وقعت لنا روايته، وكذا بداية الهداية له من طريقه .

وبالسند إلى الحافظ البابلي، أخبرنا أبو محمد عبد الرؤوف بن محمد المناوي، أخبرنا الشمس محمد بن عبد الرحمن العلقمي، أخبرنا الحافظ السيوطي، أخبرتني أم الفضل هاجر بنت الشرف محمد القدسية إجازة، أخبرنا أبو الفرج القري سماعا في الخامسة، أخبرنا أبو الحسن علي بن قريش، أخبرنا الكمال أبو الحسن علي بن شجاع الضرير، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد المولى اللبني، أخبرنا أبي، عن المؤلف .

وممن روى عنه كتاب الإحياء القاضي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العربي، وقعت لنا رواية من طريقه، أخبرنا شيخنا السيد عمر بن أحمد بن عقيل، وشيخنا الفقيه المحدث أبو العباس أحمد بن الحسن بن عبد الكريم الخالدي والعلامة المعمر بركة الوجود أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف المجيري، والأستاذ الأجل عبد الله بن حمد بن عامر الشافعيون إذنا منهم لي خاصا، قالوا: أخبرنا محدث الحجاز عبد الله بن سالم بن محمد، والشهاب أحمد بن محمد بن أحمد المكي; ح وأخبرنا الإمام الصوفي العارف عبد الله بن إبراهيم بن حسن الحسيني النسفي، أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد المكي ح وأخبرنا الإمام أبو المعالي الحسن بن علي بن أحمد بن عبد الله القاهري، أخبرنا المحدث أبو العز محمد بن أحمد بن أحمد القاهري، قالوا: وهم ثلاثة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان السوسي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد الأجهوري، والشهاب أحمد بن محمد الخفاجي، كلاهما عن الشمس محمد بن أحمد الرملي، والسراج عمر بن الجاي والبدر الكرخي، قالوا: أخبرنا شيخ الإسلام زكريا الأنصاري، ح وأخبرنا ذو الفنون محمد بن الطيب بن محمد الفاسي وإسماعيل بن عبد الله بن علي في آخرين، قالوا: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن حسن، أخبرنا والدي، أخبرنا القطب صفي الدين أحمد بن حمد القشاشي، أخبرنا أبو المواهب أحمد بن علي بن عبد القدوس، أخبرنا والدي، أخبرنا القطب سيدي عبد الوهاب الشعراني، أخبرنا شيخ الإسلام، أخبرنا الحافظ أبو الفضل بن حجر، ح زاد ابن سليمان: وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن إبراهيم الجزائري، أخبرنا أبو عثمان سعيد بن أحمد التلمساني، عن أبي زيد بن عبد الرحمن بن علي بن أحمد العاصمي، عن البرهان القلقشندي، أخبرنا الحافظ ابن حجر، عن أبي حيان محمد بن حيان، عن جده أبي حيان محمد بن يوسف بن حيان الأندلسي، عن الحسن بن أبي الأحوص الفهري، عن أحمد بن محمد الخزرجي، عن القاضي أبي بكر بن القربي، عن مؤلفه .

وممن روى عنه كتاب الإحياء والبداية أبو العباس أحمد بن محمد المنداي، وقعت لنا روايتهما من طريقه، وبالسند إلى الحافظ السخاوي، أخبرنا المسند محمد بن مقبل الحلبي، أخبرنا محمد بن علي الحراوي، أخبرنا الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، أخبرنا المسند المعمر أبو الحسن علي بن محمد البغدادي الشهير بابن المغير، أخبرنا أبو العباس المنداي، عن مصنفه .

وممن روى عنه كتابه الإحياء إجازة الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي، نزيل الإسكندرية، وقعت لنا روايته من طريقه، وبالسند إلى النور الأجهوري، قال: أخبرنا البدر محمد بن يحيى القرافي، أخبرنا الحافظ جلال الدين السيوطي، أنبأني أبو الفرج محمد بن أبي بكر المراغي، عن أبيه ح وبالسند المتقدم إلى ابن الفرات عن التاج عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي ح ، وبالسند إلى الحافظ ابن حجر، وأبي النعيم العقبي، قال أخبرنا البرهان إبراهيم بن عبد الواحد التنوخي قالوا -وهم ثلاثة-: أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الصالحي، عن جعفر بن علي الهمداني، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أنبأنا الإمام أبو حامد [ ص: 48 ] الغزالي إجازة مراسلة .

وممن روى عنه كتابه الإحياء أبو سعيد محمد بن أسعد بن محمد الخليل النوقاني، وقعت لنا روايته من طريقه، وبالسند المتقدم إلى ابن السمعاني، قال: سمعت أبا سعيد النوقاني بمرو يقول: حضرت درس الإمام أبي حامد الغزالي لكتاب إحياء علوم الدين، وذكر الإنشاد الذي قدمناه آنفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية