nindex.php?page=treesubj&link=32265قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ) الآية [ 120 ] .
قال المفسرون : إنهم كانوا يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - الهدنة ، ويطمعون أنه إن هادنهم وأمهلهم اتبعوه ووافقوه . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
66 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هذا في القبلة ، وذلك أن
يهود المدينة ونصارى نجران كانوا يرجون أن يصلي النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قبلتهم . فلما صرف الله القبلة إلى
الكعبة شق ذلك عليهم ويئسوا منه أن يوافقهم على دينهم . فأنزل الله تعالى هذه الآية .
nindex.php?page=treesubj&link=32265قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=120وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى ) الْآيَةَ [ 120 ] .
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : إِنَّهُمْ كَانُوا يَسْأَلُونَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْهُدْنَةَ ، وَيَطْمَعُونَ أَنَّهُ إِنْ هَادَنَهُمْ وَأَمْهَلَهُمُ اتَّبَعُوهُ وَوَافَقُوهُ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .
66 - قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هَذَا فِي الْقِبْلَةِ ، وَذَلِكَ أَنَّ
يَهُودَ الْمَدِينَةِ وَنَصَارَى نَجْرَانَ كَانُوا يَرْجُونَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى قِبْلَتِهِمْ . فَلَمَّا صَرَفَ اللَّهُ الْقِبْلَةَ إِلَى
الْكَعْبَةِ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَيَئِسُوا مِنْهُ أَنْ يُوَافِقَهُمْ عَلَى دِينِهِمْ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ .