الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب المحصب

                                                                                                                                                                                                        1676 حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت إنما كان منزل ينزله النبي صلى الله عليه وسلم ليكون أسمح لخروجه يعني بالأبطح

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب المحصب ) بمهملتين ثم موحدة بوزن " محمد " أي ما حكم النزول به ؟ وقد نقل ابن المنذر الاختلاف في استحبابه مع الاتفاق على أنه ليس من المناسك .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا سفيان ) هو الثوري .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن هشام ) هو ابن عروة ، وفي رواية الإسماعيلي من طريق يزيد بن هارون ، عن سفيان حدثنا هشام .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( إنما كان منزلا ) في رواية مسلم من طريق عبد الله بن نمير عن هشام " نزول الأبطح ليس بسنة إنما نزله " الحديث .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أسمح ) أي أسهل لتوجهه إلى المدينة ليستوي في ذلك البطيء والمعتدل ، ويكون مبيتهم وقيامهم في السحر ورحيلهم بأجمعهم إلى المدينة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تعني بالأبطح ) في رواية الكشميهني " تعني الأبطح " بحذف الموحدة ، وفي رواية مسلم المذكورة " كان أسمح لخروجه إذا خرج " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية