القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ( 36 )
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37ولقد مننا عليك مرة أخرى ( 37 )
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى ( 38 ) )
يقول تعالى ذكره : قال الله
لموسى صلى الله عليه وسلم : قد أعطيت ما سألت يا
موسى ربك من شرحه صدرك وتيسيره لك أمرك ، وحل عقدة لسانك ، وتصيير أخيك
هارون وزيرا لك ، وشد أزرك به ، وإشراكه في الرسالة
[ ص: 302 ] معك (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37ولقد مننا عليك مرة أخرى ) يقول تعالى ذكره : ولقد تطولنا عليك يا
موسى قبل هذه المرة مرة أخرى ، وذلك حين أوحينا إلى أمك ، إذ ولدتك في العام الذي كان
فرعون يقتل كل مولود ذكر من قومك ما أوحينا إليها; ثم فسر تعالى ذكره ما أوحى إلى أمه فقال : هو أن اقذفيه في التابوت ، ف " أن " في موضع نصب ردا على " ما " التي في قوله ( ما يوحى ) ، وترجمة عنها .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28991_31907تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=36قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ( 36 )
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ( 37 )
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ( 38 ) )
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : قَالَ اللَّهُ
لِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَدْ أُعْطِيتَ مَا سَأَلْتَ يَا
مُوسَى رَبَّكَ مِنْ شَرْحِهِ صَدْرَكَ وَتَيْسِيرِهِ لَكَ أَمَرَكَ ، وَحَلِّ عُقْدَةِ لِسَانِكَ ، وَتَصْيِيرِ أَخِيكَ
هَارُونَ وَزِيرًا لَكَ ، وَشَدِّ أَزْرِكَ بِهِ ، وَإِشْرَاكِهِ فِي الرِّسَالَةِ
[ ص: 302 ] مَعَكَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=37وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ) يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَلَقَدْ تَطَوَّلْنَا عَلَيْكَ يَا
مُوسَى قَبْلَ هَذِهِ الْمَرَّةِ مَرَّةً أُخْرَى ، وَذَلِكَ حِينَ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ ، إِذْ وَلَدَتْكَ فِي الْعَامِ الَّذِي كَانَ
فِرْعَوْنُ يَقْتُلُ كُلَّ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ مِنْ قَوْمِكَ مَا أَوْحَيْنَا إِلَيْهَا; ثُمَّ فَسَّرَ تَعَالَى ذِكْرُهُ مَا أَوْحَى إِلَى أُمِّهِ فَقَالَ : هُوَ أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ ، فَ " أَنْ " فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ رَدًّا عَلَى " مَا " الَّتِي فِي قَوْلِهِ ( مَا يُوحَى ) ، وَتَرْجَمَةً عَنْهَا .