الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيا

                                                                                                                                                                                                                                        ويتجنبها

                                                                                                                                                                                                                                        ويتجنب الذكرى. الأشقى

                                                                                                                                                                                                                                        الكافر فإنه أشقى من الفاسق، أو الأشقى

                                                                                                                                                                                                                                        من الكفرة لتوغله في الكفر.

                                                                                                                                                                                                                                        الذي يصلى النار الكبرى نار جهنم

                                                                                                                                                                                                                                        فإنه عليه الصلاة والسلام قال: «ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم»

                                                                                                                                                                                                                                        ، أو ما في الدرك الأسفل منها.

                                                                                                                                                                                                                                        ثم لا يموت فيها فيستريح. ولا يحيا حياة تنفعه.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية