الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 24] فإن يصبروا فالنار مثوى لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين .

                                                                                                                                                                                                                                      فإن يصبروا أي: على النار: فالنار مثوى لهم أي: منزل ومسكن: وإن يستعتبوا أي: يسألوا العتبى، وهي الرجعة إلى الذين يحبون: فما هم من المعتبين أي: المجابين إليه، فلا يخفف عنهم العذاب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية