الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1752 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14714علي بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن سعدان الجهني عن سعد أبي مجاهد الطائي وكان ثقة عن أبي مدلة وكان ثقة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=678255قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة وتفتح لها أبواب السماء ويقول بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين
قوله ( حتى يفطر ) يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=19757دعاءه تمام النهار مستجاب وعلى هذا فلفظ الدعوة بمعنى الدعاء لا للمرة كما هو أصل البناء والأقرب أن حتى سهو من بعض الرواة والصواب حين كما يدل عليه الحديث الآتي قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=19755ودعوة المظلوم ) أي على الظالم أو في الخلاص من الظلم يدل عليه العنوان وكذا آخر الكلام (دون الغمام ) المراد به الغمام المذكور في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام وفي قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام قوله ( وتفتح لها ) أي الدعوة يوم يدعونها (أبواب السماء ) لترفع منها إلى العرش وهذا يدل ظاهرا على تجسم المعاني إلا أن يقال فتح الأبواب للملك الحامل لها
قوله ( حتى يفطر ) يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=19757دعاءه تمام النهار مستجاب وعلى هذا فلفظ الدعوة بمعنى الدعاء لا للمرة كما هو أصل البناء والأقرب أن حتى سهو من بعض الرواة والصواب حين كما يدل عليه الحديث الآتي قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=19755ودعوة المظلوم ) أي على الظالم أو في الخلاص من الظلم يدل عليه العنوان وكذا آخر الكلام (دون الغمام ) المراد به الغمام المذكور في قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=25ويوم تشقق السماء بالغمام وفي قوله nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=210هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام قوله ( وتفتح لها ) أي الدعوة يوم يدعونها (أبواب السماء ) لترفع منها إلى العرش وهذا يدل ظاهرا على تجسم المعاني إلا أن يقال فتح الأبواب للملك الحامل لها