بسم الله الرحمن الرحيم
الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم
[ 2 ] قرأ أبو جعفر والأعمش والبرجمي عن عن أبي بكر بسكون الميم وقطع الهمزة ولا إشكال فيها، لأن طريق التلفظ فيما لا تكون من هذه الفواتح مفردة ك (ص) ولا موازنة المفرد ك (حم) حسبما ذكر في «الكتاب» الحكاية فقط ساكنة الإعجاز على الوقف، سواء جعلت أسماء أو مسرودة على نمط التعديد وإن لزمها التقاء الساكنين لما أنه مغتفر في باب الوقف قطعا، ولذا ضعفت قراءة عاصم عمرو بن عبيد بكسر الميم، والجمهور يفتحون الميم ويطرحون الهمزة من الاسم الكريم، قيل: [ ص: 74 ] وإنما فتحت لإلقاء حركة الهمزة عليها ليدل على أنها في حكم الثابت لأنها أسقطت للتخفيف لا للدرج فإن الميم في حكم الوقف، كقوله: (واحد اثنان) لا لالتقاء الساكنين كما قال فإنه غير محذور في باب الوقف ولذلك لم تحرك في لام وإلى ذلك ذهب سيبويه، وفي «البحر» إنه ضعيف لإجماعهم على أن الألف الموصولة في التعريف تسقط في الوصل وما يسقط لا تلقى حركته كما قاله الفراء، وقولهم: إن الميم في حكم الوقف وحركتها حركة الإلقاء مخالف لإجماع أبو علي، العرب، والنحاة أنه لا يوقف على متحرك البتة سواء في ذلك حركة الإعراب والبناء والنقل والتقاء الساكنين والحكاية والاتباع، فلا يجوز في " قد أفلح " إذا حذفت الهمزة ونقلت حركتها إلى الدال أن تقف على دال (قد) بالفتحة بل تسكنها قولا واحدا، وأما تنظيرهم ب (واحد اثنان) بإلقاء حركة الهمزة على الدال فإن ذكر أنهم يشمون آخر واحد لتمكنه ولم يحك الكسر لغة فإن صح الكسر فليس واحد موقوفا عليه كما زعموا، ولا حركته حركة نقل من همزة الوصل ولكنه موصول بقولهم: اثنان، فالتقى ساكنان دال واحد وثاء اثنين فكسرت الدال لالتقائهما وحذفت الهمزة لأنها لا تثبت في الوصل، وأما قولهم: إنه غير محذور في باب الوقف ولذلك لم يحرك في لام، فجوابه أن الذي قال: إن الحركة لالتقاء الساكنين لم يرد بهما التقاء الياء والميم من (ألم) في الوقف بل أراد الميم الأخير من (ألم) ولام التعريف، فهو كالتقاء نون من ولام الرجل إذا قلت (من الرجل؟) على أن في قولهم تدافعا فإن سكون آخر الميم إنما هو على نية الوقف عليها وإلقاء حركة الهمزة عليها إنما هو على نية الوصل، ونية الوصل توجب حذف الهمزة، ونية الوقف على ما قبلها توجب ثباتها وقطعها، وهذا متناقض، ولذا قال سيبويه الجاربردي: الوجه ما قاله والكثير من النحاة أن تحريك الميم لالتقاء الساكنين واختيار الفتح لخفته وللمحافظة على تفخيم الاسم الجليل، واختار ذلك سيبويه، وادعى أن في مذهب ابن الحاجب حملا على الضعيف لأن إجراء الوصل مجرى الوقف ليس بقوي في اللغة. الفراء
وقال غير واحد: لا بد من القول بإجراء الوصل مجرى الوقف، والقول: بأنه ضعيف غير مسلم ولئن سلم فغير ناهض لأنه قوى فيما المطلوب منه الخفة كثلاثة أربعة وههنا الاحتياج إلى التخفيف أمس ولهذا جعلوه من موجبات الفتح، وإنما قيل ذلك لأن هذه الأسماء من قبيل المعربات وسكونها سكون وقف لا بناء وحقها أن يوقف عليها، و (الم) رأس آية ثم إن جعلت اسم السورة فالوقف عليها لأنها كلام تام وإن جعلت على نمط التعديد لأسماء الحروف إما قرعا للعصا أو مقدمة لدلائل الإعجاز فالواجب أيضا القطع والابتداء بما بعدها تفرقة بينها وبين الكلام المستقل المفيد بنفسه فإذن القول بنقل الحركة هو المقبول لأن فيه إشعارا بإبقاء أثر الهمزة المحذوفة للتخفيف المؤذن بالابتداء والوقف ولا كذلك القول بأن الحركة لالتقاء الساكنين وحيث كانت حركة الميم لغيرها كانت في حكم الوقف على السكون دون الحركة كما توهم لئلا يلزم المحذر، وكلام في هذا المقام مضطرب ففي «الكشاف» اختار مذهب الزمخشري وفي «المفصل» اختار مذهب الفراء، ولعل الأول: مبني على الاجتهاد، والثاني: على التقليد والنقل، لما في «الكتاب» لأن «المفصل» مختصره، فتدبر. سيبويه،
وقد تقدم الكلام على ما يتعلق بالفواتح من حيث الإعراب وغيره، وفيه كفاية لمن أخذت العناية بيده، والاسم الجليل مبتدأ وما بعده خبره، والجملة مستأنفة أي هو المستحق للعبودية لا غير، و الحي القيوم خبر بعد خبر له أو خبر لمبتدأ محذوف أي هو الحي القيوم لا غير، وقيل: هو صفة للمبتدأ أو بدل منه أو من الخبر الأول أو هو الخبر وما قبله اعتراض بين المبتدأ والخبر مقرر لما يفيده الاسم الكريم، أو حال منه على رأي من يرى صحة ذلك وأيا ما كان فهو كالدليل [ ص: 75 ] على اختصاص استحقاق المعبودية به سبحانه، وقد أخرج الطبراني من حديث وابن مردويه مرفوعا أبي أمامة " إن اسم الله الأعظم في ثلاث سور سورة البقرة وآل عمران وطه، وقال فالتمستها فوجدت في البقرة [255] أبو أمامة: الله لا إله إلا هو الحي القيوم وفي آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم وفي طه [111] وعنت الوجوه للحي القيوم وقرأ عمر وابن مسعود وأبي وعلقمة (الحي القيام) وهذا رد على النصارى الزاعمين أن عيسى عليه السلام كان ربا، فقد أخرج ابن إسحاق وابن جرير عن وابن المنذر محمد بن جعفر بن الزبير، قال: «قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد نجران وكانوا ستين راكبا فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو حارثة بن علقمة والعاقب وعبد المسيح والأيهم السيد وهو من النصرانية على دين الملك مع اختلاف أمرهم يقولون: هو الله تعالى، ويقولون: هو ولد الله تعالى، ويقولون: هو ثالث ثلاثة، كذلك قول النصرانية، وهم يحتجون لقولهم يقولون: هو الله تعالى فإنه كان يحيي الموتى ويبرئ الأسقام ويخبر بالغيوب ويخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيرا، ويحتجون في قولهم إنه ولد الله تعالى: بأنه لم يكن له أب يعلم وقد تكلم في المهد وصنع ما لم يصنعه أحد من ولد آدم قبله، ويحتجون في قولهم إنه ثالث ثلاثة: إن الله تعالى يقول فعلنا وأمرنا وخلقنا وقضينا فلو كان واحدا ما قال إلا فعلت وأمرت وخلقت وقضيت، ولكنه هو وعيسى ومريم، ففي كل ذلك من قولهم نزل القرآن وذكر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فيه قولهم فلما كلمه الحبران وهما العاقب والسيد كما في رواية الكلبي والربيع عن قال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلما قالا: قد أسلمنا قبلك، قال: كذبتما منعكما من الإسلام دعاؤكما لله تعالى ولدا وعبادتكما الصليب وأكلكما الخنزير؟ قالا: فمن أبوه يا أنس محمد؟ وصمت فلم يجب شيئا " فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم واختلاف أمرهم كله صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها، فافتتح السورة بتنزيه نفسه مما قالوا وتوحيده إياها بالخلق والأمر لا شريك له فيه، ورد عليهم ما ابتدعوا من الكفر وجعلوا معه من الأنداد، واحتج عليهم بقولهم في صاحبهم ليعرفهم بذلك ضلالتهم فقال: الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم أي ليس معك غيره شريك في أمره الحي الذي لا يموت وقد مات عيسى عليه السلام في قولهم: (القيوم) القائم على سلطانه لا يزول وقد زال عيسى.
وفي رواية عن ابن جرير الربيع قال: " إن النصارى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخاصموه في عيسى ابن مريم وقالوا له: من أبوه؟ وقالوا على الله تعالى الكذب والبهتان فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا وهو يشبه أباه؟ قالوا: بلى قال: ألستم تعلمون أن ربنا حي لا يموت وأن عيسى يأتي عليه الفناء؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شيء يكلؤه ويحفظه ويرزقه؟ قالوا: بلى، قال: فهل يملك عيسى من ذلك شيئا؟ قالوا: لا قال: ألستم تعلمون أن الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء؟ قالوا: بلى، قال: فهل يعلم عيسى من ذلك شيئا إلا ما علم؟ قالوا: لا، قال: ألستم تعلمون أن ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء وأن ربنا لا يأكل الطعام ولا يشرب الشراب ولا يحدث الحدث؟ قالوا: بلى، قال: ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ثم وضعته كما تضع المرأة ولدها ثم غذي كما يغذى الصبي ثم كان يأكل الطعام ويشرب الشراب ويحدث الحدث ؟ قالوا: بلى، قال: فكيف يكون هذا كما زعمتم؟ فعرفوا ثم أبوا إلا جحودا، فأنزل الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم ".
تفسير سورة آل عمران
- تفسير قوله تعالى الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم
- تفسير قوله تعالى نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه
- تفسير قوله تعالى من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان إن الذين كفروا بآيات الله
- تفسير قوله تعالى إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء
- تفسير قوله تعالى هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو
- تفسير قوله تعالى هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات
- تفسير قوله تعالى ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
- تفسير قوله تعالى ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم
- تفسير قوله تعالى كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا
- تفسير قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم
- تفسير قوله تعالى قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل
- تفسير قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير
- تفسير قوله تعالى قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات
- تفسير قوله تعالى الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا
- تفسير قوله تعالى الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما
- تفسير قوله تعالى إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب
- تفسير قوله تعالى فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن
- تفسير قوله تعالى إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق
- تفسير قوله تعالى أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة
- تفسير قوله تعالى ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب
- تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات
- تفسير قوله تعالى فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس
- تفسير قوله تعالى قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء
- تفسير قوله تعالى تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
- تفسير قوله تعالى قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله
- تفسير قوله تعالى يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
- تفسير قوله تعالى قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
- تفسير قوله تعالى قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا
- تفسير قوله تعالى إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران
- تفسير قوله تعالى ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
- تفسير قوله تعالى إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني
- تفسير قوله تعالى فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى
- تفسير قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية
- تفسير قوله تعالى فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب
- تفسير قوله تعالى قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر
- تفسير قوله تعالى قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس
- تفسير قوله تعالى وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك
- تفسير قوله تعالى يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين
- تفسير قوله تعالى ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم
- تفسير قوله تعالى إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه
- تفسير قوله تعالى ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
- تفسير قوله تعالى قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر
- تفسير قوله تعالى ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل
- تفسير قوله تعالى ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم
- تفسير قوله تعالى ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض
- تفسير قوله تعالى إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم
- تفسير قوله تعالى فلما أحس عيسى منهم الكفر
- تفسير قوله تعالى ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين
- تفسير قوله تعالى ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين
- تفسير قوله تعالى إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي
- تفسير قوله تعالى فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة
- تفسير قوله تعالى وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم
- تفسير قوله تعالى ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم
- تفسير قوله تعالى إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب
- تفسير قوله تعالى الحق من ربك فلا تكن من الممترين
- تفسير قوله تعالى فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم
- تفسير قوله تعالى إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله
- تفسير قوله تعالى فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة
- تفسير قوله تعالى ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم فلم تحاجون
- تفسير قوله تعالى ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا
- تفسير قوله تعالى إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي
- تفسير قوله تعالى ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون
- تفسير قوله تعالى يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق
- تفسير قوله تعالى وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل
- تفسير قوله تعالى ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله
- تفسير قوله تعالى يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
- تفسير قوله تعالى ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك
- تفسير قوله تعالى بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين
- تفسير قوله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا
- تفسير قوله تعالى وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب
- تفسير قوله تعالى ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة
- تفسير قوله تعالى ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا
- تفسير قوله تعالى وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب
- تفسير قوله تعالى فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
- تفسير قوله تعالى أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات
- تفسير قوله تعالى قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم
- تفسير قوله تعالى ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
- تفسير قوله تعالى كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم
- تفسير قوله تعالى أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس
- تفسير قوله تعالى خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
- تفسير قوله تعالى إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء
- تفسير قوله تعالى كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل
- تفسير قوله تعالى فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك
- تفسير قوله تعالى قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا
- تفسير قوله تعالى إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى
- تفسير قوله تعالى فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله
- تفسير قوله تعالى قل يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب
- تفسير قوله تعالى وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن
- تفسير قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله
- تفسير قوله تعالى ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف
- تفسير قوله تعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم
- تفسير قوله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم
- تفسير قوله تعالى وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون
- تفسير قوله تعالى تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق
- تفسير قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور
- تفسير قوله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف
- تفسير قوله تعالى لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار
- تفسير قوله تعالى ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله
- تفسير قوله تعالى يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف
- تفسير قوله تعالى وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين
- تفسير قوله تعالى إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله
- تفسير قوله تعالى مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم
- تفسير قوله تعالى ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله
- تفسير قوله تعالى إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها
- تفسير قوله تعالى وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال
- تفسير قوله تعالى إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما
- تفسير قوله تعالى ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون
- تفسير قوله تعالى إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف
- تفسير قوله تعالى بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم
- تفسير قوله تعالى وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به
- تفسير قوله تعالى ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين
- تفسير قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم
- تفسير قوله تعالى ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة
- تفسير قوله تعالى واتقوا النار التي أعدت للكافرين
- تفسير قوله تعالى وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون
- تفسير قوله تعالى وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات
- تفسير قوله تعالى الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ
- تفسير قوله تعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله
- تفسير قوله تعالى أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها
- تفسير قوله تعالى قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا
- تفسير قوله تعالى هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين
- تفسير قوله تعالى ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
- تفسير قوله تعالى إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله
- تفسير قوله تعالى وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين
- تفسير قوله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم
- تفسير قوله تعالى ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه
- تفسير قوله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
- تفسير قوله تعالى وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا
- تفسير قوله تعالى وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا
- تفسير قوله تعالى فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم
- تفسير قوله تعالى بل الله مولاكم وهو خير الناصرين
- تفسير قوله تعالى سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله
- تفسير قوله تعالى ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم
- تفسير قوله تعالى إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم
- تفسير قوله تعالى ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم
- تفسير قوله تعالى إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير
- تفسير قوله تعالى ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون
- تفسير قوله تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب
- تفسير قوله تعالى إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم
- تفسير قوله تعالى وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله
- تفسير قوله تعالى هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون
- تفسير قوله تعالى لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم
- تفسير قوله تعالى أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا
- تفسير قوله تعالى وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله
- تفسير قوله تعالى وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله
- تفسير قوله تعالى الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا
- تفسير قوله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء
- تفسير قوله تعالى فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا
- تفسير قوله تعالى يستبشرون بنعمة من الله وفضل
- تفسير قوله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح
- تفسير قوله تعالى الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
- تفسير قوله تعالى فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء
- تفسير قوله تعالى إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله
- تفسير قوله تعالى إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا
- تفسير قوله تعالى ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم
- تفسير قوله تعالى ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه
- تفسير قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا
- تفسير قوله تعالى لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء
- تفسير قوله تعالى ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد
- تفسير قوله تعالى الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا
- تفسير قوله تعالى فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات والزبر
- تفسير قوله تعالى كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا
- تفسير قوله تعالى وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس
- تفسير قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا
- تفسير قوله تعالى ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار
- تفسير قوله تعالى الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم
- تفسير قوله تعالى ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته
- تفسير قوله تعالى ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا
- تفسير قوله تعالى ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر
- تفسير قوله تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد
- تفسير قوله تعالى متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد
- تفسير قوله تعالى لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار
- تفسير قوله تعالى وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم
- تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله
- من باب الإشارة