الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        سيقول لك المخلفون من الأعراب [11]

                                                                                                                                                                                                                                        ويجوز إدغام اللام وإن كان فيه جمع بين ساكنين لأن الأول منهما حرف مد ولين ، ولا يجوز الإدغام في ( فاستغفر لنا ) عند الخليل وسيبويه ؛ لأن في الراء تكريرا فإن أدغمتها في اللام ذهب التكرير . ( يقولون بألسنتهم ) جمع [ ص: 199 ] على أن اللسان مذكر ومن أنثه قال : ألسن ( قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا ) هذه قراءة أكثر القراء ، وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي ( ضرا ) ففرق بينهما جماعة من أصحاب الغريب منهم أبو عبيد فقال : الضر : ضد النفع ، والضر : البؤس كما قال : ( أني مسني الضر ) فعلى هذا يجب أن يكون الضر هنا أولى ولكن حكى النحويون أن ضره ضرا وضرا جائز مثل شرب شربا وشربا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية