الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله [15]

                                                                                                                                                                                                                                        وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي ( كلم الله ) جمع كلمة ، وقول سيبويه "هذا باب علم ما الكلم من العربية" يريد به جمع كلمة يريد ثلاثة أنحاء من الكلام اسما وفعلا وحرفا . والكلام اسم للجنس ، وقد أجاز بعض النحويين أن يكون الكلام بمعنى التكليم ، وأجاز : سمعت كلام زيد عمرا . قال أبو جعفر : وحقيقة الفرق بين الكلام والتكليم أن الكلام قد يسمع بغير متكلم به ، والتكليم لا يسمع إلا من متكلم به . ( قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل ) وهو قوله جل وعز ( ولن تقاتلوا معي عدوا ) ثم قال جل ثناؤه بعد هذا

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية