الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: خافضة رافعة ؛ المعنى أنها تخفض أهل المعاصي؛ وترفع أهل الطاعة؛ و خافضة رافعة ؛ القراءة بالرفع؛ والنصب جائز؛ ولم يقرأ به إمام من القراء؛ وقد رويت عن الزيدي؛ صاحب أبي عمرو بن العلاء؛ فمن رفع - وهو الوجه - فالمعنى: "هي خافضة رافعة"؛ ومن نصب فعلى وجهين؛ أحدهما: "إذا وقعت الواقعة خافضة رافعة"؛ على الحال؛ ويجوز على إضمار "تقع"؛ ويكون المعنى: "إذا وقعت تقع خافضة رافعة"؛ على الحال من "تقع"؛ المضمر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية