الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      354- قال: (ويقول الذين آمنوا) نصب لأنه معطوف على قوله: (فعسى الله أن يأتي بالفتح) وقد قرئ رفعا على الابتداء. قال أبو عمرو : والنصب محال لأنه لا يجوز "وعسى الله أن يقول الذين آمنوا" وإنما ذا: "عسى أن يقول"، يجعل: (أن يقول) معطوفا على ما بعد "عسى" أو يكون تابعا، نحو قولهم: "أكلت خبزا ولبنا" و[قال عبد الله بن الزبعرى ]:


                                                                                                                                                                                                                      (195) ....................... متقلدا سيفا ورمحا

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 284 ] 355- وقال: (بشر من ذلك مثوبة عند الله) كما قال: (بخير من ذلك حسنا) وقال: (وعبد الطاغوت) أي: من لعنه الله وعبد الطاغوت.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية