الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5218 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 54] ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط .

                                                                                                                                                                                                                                      ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم أي: في شك عظيم من البعث بعد الممات ، ومعادهم إلى ربهم: ألا إنه بكل شيء محيط أي: فلا يخرج عن إحاطته شيء: ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية