الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم

                                                                                                                                                                                                                                      35 - إذ قالت و "إذ": منصوب به، أو بإضمار اذكر. امرأت عمران هي امرأة عمران بن ماثان، أم مريم، جدة عيسى، وهي: حنة بنت فاقوذا. رب إني نذرت لك أوجبت ما في بطني محررا هو حال من ما، وهي بمعنى الذي، أي: معتقا لخدمة بيت المقدس، لا يد لي عليه، ولا أستخدمه. وكان هذا النوع من النذر مشروعا عندهم، أو مخلصا للعبادة، يقال: طين حر، أي: خالص. فتقبل مني (مني) مدني، وأبو عمرو. والتقبل: أخذ الشيء على الرضا به. إنك أنت السميع العليم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية