الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        بل كذبوا بالحق لما جاءهم [5]

                                                                                                                                                                                                                                        أي لم يكذبوك لشيء ظهر عندهم ( فهم في أمر مريج ) روي عن ابن عباس : "مريج" منكر . وعنه : مريج في ضلالة ، وعنه : مريج مختلف . وقال مجاهد وقتادة : مريج ملتبس ، وقال الضحاك وابن زيد : مريج مختلط . قال أبو جعفر : وهذه الأقوال ، وإن كانت ألفاظها مختلفة فمعانيها متقاربة لأن الأمر إذا كان مختلفا فهو ملتبس منكر في ضلالة؛ لأن الحق بين واضح .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 221 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية