الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 401 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سورة الطور

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : كل امرئ بما كسب رهين .

                                                                                                                                                                                                                                      هذه الآية تقتضي عموم رهن كل إنسان بعمله ، ولو كان من أصحاب اليمين ، نظرا للشمول المدلول عليه بلفظة : " كل " ، وقد جاءت آية أخرى تدل على عدم شمولها لأصحاب اليمين ، وهي قوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين [ 74 \ 38 - 39 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      والجواب ظاهر ، وهو أن آية " الطور " هذه تخصصها آية " المدثر " .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية