الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5257 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      43- سورة الزخرف

                                                                                                                                                                                                                                      سميت به لدلالة آيته على أن الدنيا في غاية الخسة في نفسها، وغاية العداوة مع ربها بحيث لا تليق بالأصالة إلا لأعدائه . وهذا من أعظم مقاصد القرآن. أفاده المهايمي . وهي مكية. قيل: إلا آية: واسأل من أرسلنا من قبلك

                                                                                                                                                                                                                                      وآيها تسع وثمانون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5258 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 1 - 3] حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون

                                                                                                                                                                                                                                      أي: معانيه ومواعظه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية