الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1707 باب اجتماع أعمال البر للصديق، ودخوله الجنة

                                                                                                                              وذكره النووي في : (باب فضائله ، رضي الله عنه) .

                                                                                                                              قال المنذري "رحمه الله" : (فيه حديث أبي هريرة) ، رضي الله [ ص: 277 ] عنه ، (وقد تقدم في الزكاة) . يعني : تحت (باب من جمع الصدقة ، وأعمال البر) . ولفظه هناك عنده، وههنا عند النووي .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص 155 ، 156 ج 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أصبح منكم اليوم صائما؟ قال أبو بكر : أنا قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر : أنا قال: "فمن أطعم منكم اليوم مسكينا" قال أبو بكر : أنا، قال: "فمن عاد منكم اليوم مريضا" قال أبو بكر : أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة ") . انتهى .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال عياض : معناه دخل الجنة ، بلا محاسبة ، ولا مجازاة على قبيح الأعمال . وإلا : فمجرد الإيمان ، يقتضي دخول الجنة ، بفضل الله تعالى . انتهى.

                                                                                                                              اللهم إن عبدك هذا سمي صاحب رسولك في الغار ، فأدخله الجنة بفضلك ، وأجره من النار .




                                                                                                                              الخدمات العلمية