الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) .

                                                                                                                                                                  67 - قال ابن عباس - في رواية عطاء والكلبي - : نزلت في أصحاب السفينة الذين أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة ، كانوا أربعين رجلا من الحبشة وأهل الشام .

                                                                                                                                                                  68 - وقال الضحاك : نزلت فيمن آمن من اليهود .

                                                                                                                                                                  [ ص: 23 ] 68 م - وقال قتادة وعكرمة : نزلت في [ أصحاب ] محمد - صلى الله عليه وسلم - .

                                                                                                                                                                  قوله تعالى : ( أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت ) الآية [ 133 ] .

                                                                                                                                                                  69 - نزلت في اليهود حين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - : ألست تعلم أن يعقوب يوم مات أوصى بنيه باليهودية ؟

                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية