[ ص: 331 ] (100) سُورَةُ وَالْعَادِيَّاتِ
مُخْتَلَفٌ فِيهَا، وَآيُهَا إِحْدَى عَشْرَةَ آيَةً
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
(
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بِخَيْلِ الْغُزَاةِ تَعْدُو فَتَضْبَحُ ضَبْحًا، وَهُوَ صَوْتُ أَنْفَاسِهَا عِنْدَ الْعَدْوِ وَنَصْبُهُ بِفِعْلِهِ الْمَحْذُوفِ، أَوْ بِ الْعَادِيَّاتِ فَإِنَّهَا تَدُلُّ بِالِالْتِزَامِ عَلَى الضَّابِحَاتِ، أَوْ ضَبْحًا حَالٌ بِمَعْنَى ضَابِحَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فَالَّتِي تُورِي النَّارَ، وَالْإِيرَاءُ إِخْرَاجُ النَّارِ يُقَالُ: قَدَحَ الزَّنْدَ فَأَوْرَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ يُغِيرُ أَهْلُهَا عَلَى الْعَدُوِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3صُبْحًا أَيْ فِي وَقْتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ فَهَيَّجْنَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4بِهِ بِذَلِكَ الْوَقْتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4نَقْعًا غُبَارًا أَوْ صِيَاحًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ فَتَوَسَّطْنَ بِذَلِكَ الْوَقْتِ أَوْ بِالْعَدُوِّ، أَوْ بِالنَّقْعِ أَيْ مُلْتَبِسَاتٍ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5جَمْعًا مِنْ جُمُوعِ الْأَعْدَاءِ،
رُوِيَ:
أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بَعَثَ خَيْلًا فَمَضَتْ أَشْهَرٌ لَمْ يَأْتِهِ مِنْهُمْ خَبَرٌ فَنَزَلَتْ.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْقَسَمُ بِالنُّفُوسِ الْعَادِيَّةِ أَثَرَ كَمَالُهُنَّ الْمُورِيَاتِ بِأَفْكَارِهِنَّ أَنْوَارَ الْمَعَارِفِ، وَالْمُغِيرَاتِ عَلَى الْهَوَى وَالْعَادَاتِ إِذَا ظَهَرَ لَهُنَّ مِثْلُ أَنْوَارِ الْقُدْسِ، فَأَثَرْنَ بِهِ شَوْقًا فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا مِنْ جُمُوعِ الْعِلِّيِّينَ.