الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5262 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 18] أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين .

                                                                                                                                                                                                                                      أومن ينشأ في الحلية أي: تربى في الزينة، يعني البنات: وهو في الخصام أي: في المجادلة: غير مبين أي: لمن خاصمه ببرهان وحجة؛ لعجزه وضعفه. والمعنى: أومن كان كذلك جعلتموه جزءا لله من خلقه، وزعمتم أنه نصيب منهم؟

                                                                                                                                                                                                                                      تنبيه:

                                                                                                                                                                                                                                      قال الكيا الهراسي : فيه دليل على إباحة الحلي للنساء. وسئل أبو العالية عن الذهب للنساء، فلم ير به بأسا، وتلا هذه الآية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية