nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_31755_32440_32441_32442_33679_34092_34103_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تولج الليل في النهار أي: تدخل ما نقصت من هذا في هذا . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: ما ينقص من أحدهما يدخل في الآخر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: ولج الشيء يلج ولوجا وولجا وولجة .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي) و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57 (لبلد ميت) [ الأعراف: 57 ] ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=122 (أومن كان ميتا) [ الأنعام: 122 ] ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=139 (وإن يكن ميتة) [ ص: 370 ] [ الأنعام: 139 ] ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33 (الأرض الميتة) [ يس: 33 ] : كله بالتخفيف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع: nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة: nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي: (وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي) و(لبلد ميت) و(إلى بلد ميت) وخفف
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي غير هذه الحروف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع (أومن كان ميتا) و(الأرض الميتة) و(لحم أخيه ميتا) [ الحجرات: 12 ] وخفف في سائر القرآن ما لم يمت . وقال
أبو علي: الأصل التثقيل ، والمخفف محذوف منه ، وما مات ، وما لم يمت في هذا الباب مستويان في الاستعمال وأنشدوا:
ومنهل فيه الغراب ميت سقيت منه القوم واستقيت
فهذا قد مات وقال آخر:
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
فخفف ما مات ، وشدد ما لم يمت . وكذلك قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنك ميت وإنهم ميتون [ الزمر: 30 ] . ثم في معنى الآية ثلاثة أقوال . أحدها: أنه إخراج الإنسان حيا من النطفة ، وهي ميتة . وإخراج النطفة من الإنسان ، وكذلك إخراج الفرخ من البيضة ، وإخراج البيضة من الطائر ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير ، والجمهور . والثاني: أنه إخراج المؤمن الحي بالإيمان من الكافر الميت بالكفر ، وإخراج الكافر الميت بالكفر من المؤمن الحي بالإيمان ، روى نحو هذا
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء . والثالث: أنه إخراج السنبلة الحية من الحبة الميتة ، والنخلة الحية من النواة الميتة ، والنواة الميتة من النخلة الحية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يخرج النبات الغض من الحب اليابس ، والحب اليابس من النبات الحي النامي .
[ ص: 371 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27 (بغير حساب) أي: بغير تقتير ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: للذي ينفق موسعا: فلان ينفق بغير حساب ، كأنه لا يحسب ما أنفقه إنفاقا .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_30340_31755_32440_32441_32442_33679_34092_34103_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارِ فِي اللَّيْلَ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيَّ وَتَرْزُقُ مِنَ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ أَيْ: تُدْخِلُ مَا نَقَصْتَ مِنْ هَذَا فِي هَذَا . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ: مَا يَنْقُصُ مِنْ أَحَدِهِمَا يَدْخُلُ فِي الْآَخَرِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُقَالُ: وَلَجَ الشَّيْءَ يَلِجُ وُلُوجًا وَوَلَجًا وَوَلْجَةً .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيَّ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ (وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=57 (لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) [ الْأَعْرَافِ: 57 ] ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=122 (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا) [ الْأَنْعَامِ: 122 ] ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=139 (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) [ ص: 370 ] [ الْأَنْعَامِ: 139 ] ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=33 (الأَرْضُ الْمَيْتَةُ) [ يس: 33 ] : كُلُّهُ بِالتَّخْفِيفِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ: nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ: nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ: (وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) وَ(لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) وَ(إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ) وَخَفَّفَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ غَيْرَ هَذِهِ الْحُرُوفِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا) وَ(الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ) وَ(لَحْمُ أَخِيهِ مَيْتًا) [ الْحُجُرَاتِ: 12 ] وَخَفَّفَ فِي سَائِرِ الْقُرْآَنِ مَا لَمْ يَمُتْ . وَقَالَ
أَبُو عَلِيٍّ: الْأَصْلُ التَّثْقِيلُ ، وَالْمُخَفَّفُ مَحْذُوفٌ مِنْهُ ، وَمَا مَاتَ ، وَمَا لَمْ يَمُتْ فِي هَذَا الْبَابِ مُسْتَوَيَانِ فِي الِاسْتِعْمَالِ وَأَنْشَدُوا:
وَمَنْهَلٌ فِيهِ الْغُرَابُ مَيِّتٌ سَقَيْتُ مِنْهُ الْقَوْمَ وَاسْتَقَيْتُ
فَهَذَا قَدْ مَاتَ وَقَالَ آَخَرُ:
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيِّتٍ إِنَّمَا الْمَيِّتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ
فَخَفَّفَ مَا مَاتَ ، وَشَدَّدَ مَا لَمْ يَمُتْ . وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ [ الزُّمَرِ: 30 ] . ثُمَّ فِي مَعْنَى الْآَيَةِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: أَنَّهُ إِخْرَاجُ الْإِنْسَانِ حَيَّا مِنَ النُّطْفَةِ ، وَهِيَ مَيِّتَةٌ . وَإِخْرَاجُ النُّطْفَةِ مِنَ الْإِنْسَانِ ، وَكَذَلِكَ إِخْرَاجُ الْفَرْخِ مِنَ الْبَيْضَةِ ، وَإِخْرَاجُ الْبَيْضَةِ مِنَ الطَّائِرِ ، هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=11وَابْنِ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وَابْنِ جُبَيْرٍ ، وَالْجُمْهُورِ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ إِخْرَاجُ الْمُؤْمِنِ الْحَيِّ بِالْإِيمَانِ مِنَ الْكَافِرِ الْمَيِّتِ بِالْكُفْرِ ، وَإِخْرَاجِ الْكَافِرِ الْمَيِّتِ بِالْكُفْرِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الْحَيِّ بِالْإِيمَانِ ، رَوَى نَحْوَ هَذَا
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُ إِخْرَاجُ السُّنْبُلَةِ الْحَيَّةِ مِنَ الْحَبَّةِ الْمَيِّتَةِ ، وَالنَّخْلَةُ الْحَيَّةُ مِنَ النَّوَاةِ الْمَيِّتَةِ ، وَالنَّوَاةِ الْمَيِّتَةِ مِنَ النَّخْلَةِ الْحَيَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُخْرِجُ النَّبَاتَ الْغَضَّ مِنَ الْحَبِّ الْيَابِسِ ، وَالْحَبُّ الْيَابِسُ مِنَ النَّبَاتِ الْحَيِّ النَّامِي .
[ ص: 371 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=27 (بِغَيْرِ حِسَابٍ) أَيْ: بِغَيْرِ تَقْتِيرٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُقَالُ: لِلَّذِي يُنْفِقُ مُوسِعًا: فُلَانٌ يُنْفِقُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، كَأَنَّهُ لَا يَحْسَبُ مَا أَنْفَقَهُ إِنْفَاقًا .