الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون

                                                                                                                                                                                                                                      88 - ولا تدع مع الله إلها آخر قال ابن عباس - رضي الله عنهما – الخطاب في الظاهر للنبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد أهل دينه ولأن العصمة لا تمنع النهي ، والوقف على "آخر" لازم ؛ لأنه لو وصل لصار لا إله إلا هو صفة لإلها آخر وفيه من الفساد ما فيه كل شيء هالك إلا وجهه أي : إلا إياه فالوجه يعبر به عن الذات وقال مجاهد يعني: علم العلماء إذا أريد به وجه الله له الحكم القضاء في خلقه وإليه ترجعون وبفتح التاء وكسر الجيم يعقوب والله أعلم

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية