الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 31] وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم .

                                                                                                                                                                                                                                      وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين أي: من إحداهما، مكة والطائف ، فالتعريف للعهد: عظيم أي: بالجاه والمال; فإن الرسالة منصب عظيم لا يليق إلا بعظيم عندهم، قال القاضي : ولم يعلموا أنها رتبة روحانية، تستدعي عظيم النفس، بالتحلي بالفضائل، والكمالات القدسية، لا التزخرف بالزخارف الدنيوية.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية