الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 437 ] بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      سورة البروج

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : واليوم الموعود .

                                                                                                                                                                                                                                      تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله تعالى : لا أقسم بيوم القيامة .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود .

                                                                                                                                                                                                                                      لا يخفى ما يسبق إلى الذهن من توهم المنافاة بين لفظة : " الجنود " ، مع لفظة " فرعون " ، لأن فرعون ليس جندا ، وإنما هو رجل بعينه .

                                                                                                                                                                                                                                      والجواب ظاهر ، وهو أن المراد بفرعون هو وقومه فاكتفى بذكره لأنهم تبع له ، وتحت طاعته .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية