الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 5275 ] القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 43] فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم .

                                                                                                                                                                                                                                      فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم يعني دين الله الذي أمر به وهو الإسلام; فإنه كامل الاستقامة من كل وجه . قال الشهاب : هذا تسلية له صلى الله عليه وسلم وأمر لأمته أو له، بالدوام على التمسك. والفاء في جواب شرط مقدر. أي: إذا كان أحد هذين واقعا لا محالة، فاستمسك به.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية