nindex.php?page=treesubj&link=28974_30726_32423_32431_34190nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_29785_30235_34086nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين نزلت في نفر من
الأوس والخزرج كانوا جلوسا يتحدثون، فمر بهم
شاس بن قيس اليهودي فغاظه تألفهم واجتماعهم فأمر شابا من اليهود أن يجلس إليهم ويذكرهم يوم بعاث وينشدهم بعض ما قيل فيه، وكان الظفر في ذلك اليوم
للأوس، ففعل فتنازع القوم وتفاخروا وتغاضبوا وقالوا السلاح السلاح، واجتمع مع القبيلتين خلق عظيم، فتوجه إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه: وقال
«أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بين قلوبكم» فعلموا أنها نزغة من الشيطان وكيد من عدوهم، فألقوا السلاح
[ ص: 31 ] واستغفروا وعانق بعضهم بعضا وانصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإنما خاطبهم الله بنفسه بعد ما أمر الرسول بأن يخاطب أهل الكتاب إظهارا لجلالة قدرهم، وإشعارا بأنهم هم الأحقاء بأن يخاطبهم الله ويكلمهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله إنكار وتعجيب لكفرهم في حال اجتمع لهم الأسباب الداعية إلى الإيمان الصارفة عن الكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101ومن يعتصم بالله ومن يتمسك بدينه أو يلتجئ إليه في مجامع أموره.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فقد هدي إلى صراط مستقيم فقد اهتدى لا محالة.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30726_32423_32431_34190nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28974_28328_29785_30235_34086nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=100يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ نَزَلَتْ فِي نَفَرٍ مِنَ
الْأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ كَانُوا جُلُوسًا يَتَحَدَّثُونَ، فَمَرَّ بِهِمْ
شَاسُ بْنُ قَيْسٍ الْيَهُودِيُّ فَغَاظَهُ تَأَلُّفُهُمْ وَاجْتِمَاعُهُمْ فَأَمَرَ شَابًّا مِنَ الْيَهُودِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيْهِمْ وَيُذَكِّرَهُمْ يَوْمَ بُعَاثَ وَيَنْشُدَهُمْ بَعْضَ مَا قِيلَ فِيهِ، وَكَانَ الظُّفْرُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ
لِلْأَوْسِ، فَفَعَلَ فَتَنَازَعَ الْقَوْمُ وَتَفَاخَرُوا وَتَغَاضَبُوا وَقَالُوا السِّلَاحَ السِّلَاحَ، وَاجْتَمَعَ مَعَ الْقَبِيلَتَيْنِ خَلْقٌ عَظِيمٌ، فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ: وَقَالَ
«أَتَدْعُونَ الْجَاهِلِيَّةَ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ بَعْدَ أَنْ أَكْرَمَكُمُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَقَطَعَ بِهِ عَنْكُمْ أَمْرَ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ» فَعَلِمُوا أَنَّهَا نَزْغَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَكَيْدٌ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَأَلْقَوُا السِّلَاحَ
[ ص: 31 ] وَاسْتَغْفَرُوا وَعَانَقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَانْصَرَفُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَإِنَّمَا خَاطَبَهُمُ اللَّهُ بِنَفْسِهِ بَعْدَ مَا أَمَرَ الرَّسُولَ بِأَنْ يُخَاطِبَ أَهْلَ الْكِتَابِ إِظْهَارًا لِجَلَالَةِ قَدْرِهِمْ، وَإِشْعَارًا بِأَنَّهُمْ هُمُ الْأَحِقَّاءُ بِأَنْ يُخَاطِبَهُمُ اللَّهُ وَيُكَلِّمَهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ إِنْكَارٌ وَتَعْجِيبٌ لِكُفْرِهِمْ فِي حَالٍ اجْتَمَعَ لَهُمُ الْأَسْبَابُ الدَّاعِيَةُ إِلَى الْإِيمَانِ الصَّارِفَةِ عَنِ الْكُفْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ وَمَنْ يَتَمَسَّكُ بِدِينِهِ أَوْ يَلْتَجِئُ إِلَيْهِ فِي مَجَامِعِ أُمُورِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=101فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ فَقَدِ اهْتَدَى لَا مَحَالَةَ.