الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3339 ( 44 ) في تخمير الشراب ووكاء السقاء

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن أبا حميد أتى النبي صلى الله عليه وسلم بشراب وهو في البقيع فقال : ألا خمرته ولو تعرض عليه عودا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن فطر عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غلقوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأوكوا أسقيتكم .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي الوداك جبر بن نوف عن أبي سعيد الخدري قال : كنا نؤمر أن نوكئ الأسقية .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن يونس بن أبي إسحاق عن أبي الوداك جبر بن نوف عن أبي جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الإناء المطبق .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد عن زاذان قال : إذا بات الإناء غير مخمر تفل فيه الشيطان ، فذكر ذلك لإبراهيم فقال : أو شرب منه [ ص: 528 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سلام بن القاسم عن أمه عن أم سعيد قالت : أتيت عليا بسحور ، فوضعته بين يديه وهو يصلي ، فلما صلى قال : هلا خمرته ؟ هل رأيت الشيطان حين ولغ فيه ؟ أهرقيه ، وأبى أن يشربه

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية