الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 69] الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين .

                                                                                                                                                                                                                                      الذين آمنوا بآياتنا أي: صدقوا بكتاب الله ورسله، وعملوا بما جاءتهم به رسلهم: وكانوا مسلمين أي: أهل خضوع لله بقلوبهم، وقبول منهم لما جاءتهم به رسلهم عن ربهم، على دين إبراهيم عليه السلام، حنفاء، لا يهود، ولا نصارى، ولا أهل أوثان.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية