الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إذ دخلوا عليه [25]

                                                                                                                                                                                                                                        أي حين دخلوا ( فقالوا سلاما ) منصوب على المصدر ، ويجوز أن يكون منصوبا بوقوع الفعل عليه . ويدل على صحة هذا الجواب أن سفيان روى عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ( قالوا سلاما ) قال سدادا . ( قال سلام ) مرفوع بالابتداء ، والخبر محذوف أي سلام عليكم ، ويجوز أن يكون مرفوعا على خبر الابتداء والابتداء محذوف أي أمري سلام ، وقرأ حمزة والكسائي ( قال سلم) وفيه تقديران : أحدهما أن يكون سلام وسلم بمعنى واحد مثل حل وحلال ، ويجوز أن يكون التقدير نحن سلم ( قوم منكرون ) على إضمار مبتدأ وإنما أنكرهم فيما قبل؛ لأنه لم يعرف في الأضياف مثلهم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية