الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 648 ] قوله تعالى: يا مريم اقنتي لربك آية 43

                                          [3492] حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، ثنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح ، حدثه، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة ".

                                          والوجه الثاني:

                                          [3493] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا عبد الرحمن يعني: الدشتكي ، أنبأ أبو جعفر يعني: الرازي، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية يا مريم اقنتي لربك أي: اركدي لربك.

                                          [3494] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن إدريس ، عن ليث ، عن مجاهد في قوله: يا مريم اقنتي لربك قال: كانت تقوم حتى يتورم كعباها.

                                          والوجه الثالث:

                                          [3495] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال: سألت الحسن عن قوله: يا مريم اقنتي لربك واسجدي قال: يقول: اعبدي لربك.

                                          قوله تعالى: واسجدي

                                          [3496] حدثنا أبي ، ثنا موسى بن أيوب النصيبي ، ثنا الوليد ، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي في قوله: يا مريم اقنتي لربك واسجدي قال: ركدت في محرابها قائمة وراكعة وساجدة حتى نزل الماء الأصفر في قدميها.

                                          قوله تعالى: واركعي مع الراكعين

                                          [3497] وبه عن الأوزاعي في قوله: واركعي مع الراكعين قال: ركدت في محرابها قائمة حتى نزل الماء الأصفر في قدميها.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية