الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      373- : (أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض) على النعت. وقال بعضهم: (فاطر) بالرفع على الابتداء أي: هو فاطر.

                                                                                                                                                                                                                      وقال بعضهم: (وهو يطعم ولا يطعم) وقال بعضهم: (ولا يطعم) و: (يطعم) هو الوجه؛ لأنك إنما تقول: "هو يطعم" لمن يطعم فتخبر أنه لا يأكل شيئا. وإنما تقرأ: (ولا يطعم) لاجتماع الناس عليها.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن) أي: وقيل لي: "ولا تكونن". وصارت: (أمرت) بدلا من ذلك لأنه حين قال: (أمرت) قد أخبر أنه قد قيل له.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية