nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=28979_24582_28679_19651إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=3الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم الوجل : الخوف والفزع ، والمراد أن حصول الخوف من الله والفزع منه عند ذكره - هو شأن المؤمنين الكاملي الإيمان المخلصين لله ، فالحصر باعتبار كمال الإيمان لا باعتبار أصل الإيمان .
قال جماعة من المفسرين : هذه الآية متضمنة للتحريض على طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر به من قسمة الغنائم ، ولا يخفاك أن هذا وإن صح إدراجه تحت معنى الآية ، من جهة أن وجل القلوب عند الذكر ، وزيادة الإيمان عند تلاوة آيات الله ؛ يستلزمان امتثال ما أمر به - سبحانه - من كون الأنفال لله والرسول ، ولكن الظاهر أن مقصود الآية هو إثبات هذه المزية لمن كمل إيمانه من غير تقييد بحال دون حال ، ولا بوقت دون وقت ، ولا بواقعة دون واقعة ، والمراد من تلاوة آياته تلاوة الآيات المنزلة أو التعبير عن بديع صنعته ، وكمال قدرته في آياته التكوينية ؛ بذكر خلقها البديع ، وعجائبها التي يخشع عند ذكرها المؤمنون .
قيل :
nindex.php?page=treesubj&link=28650والمراد بزيادة الإيمان هو زيادة انشراح الصدر وطمأنينة القلب وانثلاج الخاطر عند تلاوة الآيات ، وقيل : المراد بزيادة الإيمان زيادة العمل ؛ لأن الإيمان شيء واحد لا يزيد ولا ينقص ، والآيات المتكاثرة والأحاديث المتواترة ترد ذلك وتدفعه وعلى ربهم يتوكلون لا على غيره ، والتوكل على الله : تفويض الأمر إليه في جميع الأمور .
والموصول في
nindex.php?page=treesubj&link=28979_24589قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=3الذين يقيمون الصلاة في محل رفع على أنه وصف للموصول الذي قبله ، أو بدل منه أو بيان له أو في محل نصب على المدح ، وخص إقامة الصلاة والصدقة لكونهما أصل الخير وأساسه ، و " من " في " مما " للتبعيض ، والإشارة بقوله : " أولئك " إلى المتصفين بالأوصاف المتقدمة وهو مبتدأ وخبره هم المؤمنون أي أن هؤلاء هم الكاملون الإيمان البالغون فيه إلى أعلى درجاته وأقصى غاياته و " حقا " مصدر مؤكد لمضمون جملة " هم المؤمنون " ، أي : حق ذلك حقا أو صفة مصدر محذوف ، أي هم المؤمنون إيمانا حقا ، ثم ذكر ما أعد لمن كان جامعا بين هذه الأوصاف من الكرامة فقال : لهم درجات أي منازل خير وكرامة وشرف في الجنة كائنة عند ربهم ، وفي كونها عنده - سبحانه - زيادة تشريف لهم وتكريم وتعظيم وتفخيم ، وجملة لهم درجات عند ربهم خبر ثان ل " أولئك " أو مستأنفة جوابا لسؤال مقدر ، و " مغفرة " معطوف على درجات ، أي : مغفرة لذنوبهم ورزق كريم يكرمهم الله به من واسع فضله وفائض جوده .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله "
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2وجلت قلوبهم " قال : فرقت قلوبهم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه أيضا في الآية قال : المنافقون لا يدخل قلوبهم شيء من ذكر الله عند أداء فرائضه ، ولا يؤمنون بشيء من آيات الله ، ولا يتوكلون على الله ، ولا يصلون إذا غابوا ، ولا يؤدون زكاة أموالهم ، فأخبر الله أنهم ليسوا بمؤمنين ، ثم وصف المؤمنين فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=24426إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم فأدوا فرائضه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وأبو الشيخ من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء قالت : إنما الوجل في القلب كاحتراق السعفة يا
nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب ، أما تجد قشعريرة ؟ قلت : بلى ، قالت : فادع عندها فإن الدعاء يستجاب عند ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي ، ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني قال : قال فلان : إني لأعلم متى يستجاب لي ؟ قالوا : ومن أين لك ؟ قال : إذا اقشعر جلدي ، ووجل قلبي ، وفاضت عيناي ، فذلك حين يستجاب لي .
وأخرج أيضا عن
عائشة قالت : ما الوجل في قلب المؤمن إلا كضرمة السعفة ، فإذا وجل أحدكم فليدع عند ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ،
وابن المنذر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، في الآية قال : هو الرجل يريد أن يظلم أو يهم بمعصية فيقال له : اتق الله ، فيوجل قلبه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله " زادتهم إيمانا " قال : تصديقا .
وأخرج هؤلاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس في قوله : " زادتهم إيمانا " قال : خشية .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله " وعلى ربهم يتوكلون " يقول : لا يرجون غيره .
وأخرجا عنه في قوله : " أولئك هم المؤمنون حقا " قال : برئوا من الكفر .
وأخرج
أبو الشيخ عنه " حقا " قال : خالصا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، في قوله : لهم درجات يعني فضائل ورحمة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
مجاهد في قوله : لهم درجات قال : أعمال رفيعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
الضحاك ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4لهم درجات قال :
nindex.php?page=treesubj&link=30483_30384أهل الجنة بعضهم فوق بعض ، فيرى الذي هو فوق فضله على الذي هو أسفل منه ، ولا يرى الذي هو أسفل أنه فضل عليه أحد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ،
وأبو الشيخ ، عن
ابن زيد في قوله : " ومغفرة " قال : بترك الذنوب
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4ورزق كريم قال : الأعمال الصالحة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال : إذا سمعتم الله يقول : ورزق كريم فهي الجنة .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=28979_24582_28679_19651إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ الْوَجَلُ : الْخَوْفُ وَالْفَزَعُ ، وَالْمُرَادُ أَنَّ حُصُولَ الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ وَالْفَزَعِ مِنْهُ عِنْدَ ذِكْرِهِ - هُوَ شَأْنُ الْمُؤْمِنِينَ الْكَامِلِي الْإِيمَانِ الْمُخْلِصِينَ لِلَّهِ ، فَالْحَصْرُ بِاعْتِبَارِ كَمَالِ الْإِيمَانِ لَا بِاعْتِبَارِ أَصْلِ الْإِيمَانِ .
قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ : هَذِهِ الْآيَةُ مُتَضَمِّنَةٌ لِلتَّحْرِيضِ عَلَى طَاعَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ قِسْمَةِ الْغَنَائِمِ ، وَلَا يَخْفَاكَ أَنَّ هَذَا وَإِنْ صَحَّ إِدْرَاجُهُ تَحْتَ مَعْنَى الْآيَةِ ، مِنْ جِهَةِ أَنَّ وَجَلَ الْقُلُوبِ عِنْدَ الذَّكَرِ ، وَزِيَادَةَ الْإِيمَانِ عِنْدَ تِلَاوَةِ آيَاتِ اللَّهِ ؛ يَسْتَلْزِمَانِ امْتِثَالَ مَا أَمَرَ بِهِ - سُبْحَانَهُ - مِنْ كَوْنِ الْأَنْفَالِ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ ، وَلَكِنَّ الظَّاهِرَ أَنَّ مَقْصُودَ الْآيَةِ هُوَ إِثْبَاتُ هَذِهِ الْمَزِيَّةِ لِمَنْ كَمُلَ إِيمَانُهُ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِحَالٍ دُونَ حَالٍ ، وَلَا بِوَقْتٍ دُونَ وَقْتٍ ، وَلَا بِوَاقِعَةٍ دُونَ وَاقِعَةٍ ، وَالْمُرَادُ مِنْ تِلَاوَةِ آيَاتِهِ تِلَاوَةُ الْآيَاتِ الْمُنَزَّلَةِ أَوِ التَّعْبِيرُ عَنْ بَدِيعِ صَنْعَتِهِ ، وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ فِي آيَاتِهِ التَّكْوِينِيَّةِ ؛ بِذِكْرِ خَلْقِهَا الْبَدِيعِ ، وَعَجَائِبِهَا الَّتِي يَخْشَعُ عِنْدَ ذِكْرِهَا الْمُؤْمِنُونَ .
قِيلَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28650وَالْمُرَادُ بِزِيَادَةِ الْإِيمَانِ هُوَ زِيَادَةُ انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَطُمَأْنِينَةُ الْقَلْبِ وَانْثِلَاجُ الْخَاطِرِ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْآيَاتِ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ بِزِيَادَةِ الْإِيمَانِ زِيَادَةُ الْعَمَلِ ؛ لِأَنَّ الْإِيمَانَ شَيْءٌ وَاحِدٌ لَا يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ ، وَالْآيَاتُ الْمُتَكَاثِرَةُ وَالْأَحَادِيثُ الْمُتَوَاتِرَةُ تَرُدُّ ذَلِكَ وَتَدْفَعُهُ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ لَا عَلَى غَيْرِهِ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ : تَفْوِيضُ الْأَمْرِ إِلَيْهِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ .
وَالْمَوْصُولُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28979_24589قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=3الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ عَلَى أَنَّهُ وَصْفٌ لِلْمَوْصُولِ الَّذِي قَبْلَهُ ، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ أَوْ بَيَانٌ لَهُ أَوْ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْمَدْحِ ، وَخَصَّ إِقَامَةَ الصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةَ لِكَوْنِهِمَا أَصْلَ الْخَيْرِ وَأَسَاسَهُ ، وَ " مِنْ " فِي " مِمَّا " لِلتَّبْعِيضِ ، وَالْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ : " أُولَئِكَ " إِلَى الْمُتَّصِفِينَ بِالْأَوْصَافِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَهُوَ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ أَيْ أَنَّ هَؤُلَاءِ هُمُ الْكَامِلُونَ الْإِيمَانِ الْبَالِغُونَ فِيهِ إِلَى أَعْلَى دَرَجَاتِهِ وَأَقْصَى غَايَاتِهِ وَ " حَقًّا " مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ " هُمُ الْمُؤْمِنُونَ " ، أَيْ : حَقَّ ذَلِكَ حَقًّا أَوْ صِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ ، أَيْ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ إِيمَانًا حَقًّا ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا أَعَدَّ لِمَنْ كَانَ جَامِعًا بَيْنَ هَذِهِ الْأَوْصَافِ مِنَ الْكَرَامَةِ فَقَالَ : لَهُمْ دَرَجَاتٌ أَيْ مَنَازِلُ خَيْرٍ وَكَرَامَةٍ وَشَرَفٍ فِي الْجَنَّةِ كَائِنَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ ، وَفِي كَوْنِهَا عِنْدَهُ - سُبْحَانَهُ - زِيَادَةُ تَشْرِيفٍ لَهُمْ وَتَكْرِيمٍ وَتَعْظِيمٍ وَتَفْخِيمٍ ، وَجُمْلَةُ لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ خَبَرٌ ثَانٍ لِ " أُولَئِكَ " أَوْ مُسْتَأْنِفَةٌ جَوَابًا لِسُؤَالٍ مُقَدَّرٍ ، وَ " مَغْفِرَةٌ " مَعْطُوفٌ عَلَى دَرَجَاتٍ ، أَيْ : مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِمْ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ يُكْرِمُهُمُ اللَّهُ بِهِ مِنْ وَاسِعِ فَضْلِهِ وَفَائِضِ جُودِهِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ "
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ " قَالَ : فَرَقَتْ قُلُوبُهُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَيْضًا فِي الْآيَةِ قَالَ : الْمُنَافِقُونَ لَا يَدْخُلُ قُلُوبَهُمْ شَيْءٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عِنْدَ أَدَاءِ فَرَائِضِهِ ، وَلَا يُؤْمِنُونَ بِشَيْءٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ، وَلَا يَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ ، وَلَا يَصِلُونَ إِذَا غَابُوا ، وَلَا يُؤَدُّونَ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ ، فَأَخْبَرَ اللَّهُ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِمُؤْمِنِينَ ، ثُمَّ وَصَفَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=24426إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ فَأَدَّوْا فَرَائِضَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ ، ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12328أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ : إِنَّمَا الْوَجَلُ فِي الْقَلْبِ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ يَا
nindex.php?page=showalam&ids=16128شَهْرُ بْنَ حَوْشَبٍ ، أَمَا تَجِدُ قَشْعْرِيرَةً ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَتْ : فَادْعُ عِنْدَهَا فَإِنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ عِنْدَ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14155الْحَكِيمُ التِّرْمِذِيُّ ، ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : قَالَ فُلَانٌ : إِنِّي لَأَعْلَمُ مَتَى يُسْتَجَابُ لِي ؟ قَالُوا : وَمِنْ أَيْنَ لَكَ ؟ قَالَ : إِذَا اقْشَعَرَّ جِلْدِي ، وَوَجِلَ قَلْبِي ، وَفَاضَتْ عَيْنَايَ ، فَذَلِكَ حِينَ يُسْتَجَابُ لِي .
وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ : مَا الْوَجَلُ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ إِلَّا كَضَرْمَةِ السَّعَفَةِ ، فَإِذَا وَجِلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَدْعُ عِنْدَ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ،
وَابْنُ الْمُنْذِرِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ ، فِي الْآيَةِ قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَظْلِمَ أَوْ يَهُمَّ بِمَعْصِيَةٍ فَيُقَالُ لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ ، فَيَوْجَلُ قَلْبُهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ " زَادَتْهُمْ إِيمَانًا " قَالَ : تَصْدِيقًا .
وَأَخْرَجَ هَؤُلَاءِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ : " زَادَتْهُمْ إِيمَانًا " قَالَ : خَشْيَةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ " وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " يَقُولُ : لَا يَرْجُونَ غَيْرَهُ .
وَأَخْرَجَا عَنْهُ فِي قَوْلِهِ : " أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا " قَالَ : بَرِئُوا مِنَ الْكُفْرِ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ " حَقًّا " قَالَ : خَالِصًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي قَوْلِهِ : لَهُمْ دَرَجَاتٌ يَعْنِي فَضَائِلَ وَرَحْمَةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ : لَهُمْ دَرَجَاتٌ قَالَ : أَعْمَالٌ رَفِيعَةٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
الضَّحَّاكِ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4لَهُمْ دَرَجَاتٌ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=30483_30384أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ، فَيَرَى الَّذِي هُوَ فَوْقُ فَضْلَهُ عَلَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ ، وَلَا يَرَى الَّذِي هُوَ أَسْفَلُ أَنَّهُ فُضِّلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنِ
ابْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ : " وَمَغْفِرَةٌ " قَالَ : بِتَرْكِ الذُّنُوبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=4وَرِزْقٌ كَرِيمٌ قَالَ : الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : إِذَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ يَقُولُ : وَرِزْقٌ كَرِيمٌ فَهِيَ الْجَنَّةُ .