الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              قوله تعالى : { لا إكراه في الدين }

                                                                                                                                                                                                              فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى : قيل : إنها منسوخة بآية القتال ; وهو قول ابن زيد .

                                                                                                                                                                                                              الثاني : أنها مخصوصة في أهل الكتاب الذين يقرون على الجزية ; وعلى هذا فكل من رأى قبول الجزية من جنس تحمل الآية عليه .

                                                                                                                                                                                                              الثالث : أنها نزلت في الأنصار ; كانت المرأة منهم إذا لم يعش لها ولد تجعل على نفسها إن عاش أن تهوده ترجو به طول عمره ، فلما أجلى الله تعالى بني النضير قالوا : كيف نصنع بأبنائنا ؟ فأنزل الله تعالى الآية : { لا إكراه في الدين }

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية