الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1858 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15306يحيى بن حكيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=678361أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=10811تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
قوله ( لأربع ) أي الناس يراعون هذه nindex.php?page=treesubj&link=10811الخصال في المرأة ويرغبون فيها لأجلها ولم يرد الأمر بمراعاتها والحسب شرف الآباء أو حسن الأفعال (فاظفر ) أي فاطلب أيها المسترشد ذات الدين حتى تفوز بها وتكون محصلا بها غاية المطلوب (تربت ) بكسر الراء من ترب إذا افتقر فلصق بالتراب وهذه كلمة تجري على لسان العرب في مقام المدح والذم ولا يراد بها الدعاء على المخاطب دائما وقد يراد الدعاء أيضا والمراد هاهنا إما المدح أي اطلب ذات الدين أيها العاقل الذي يحسد عليك لكمال عقلك فيقول الحاسد حسدا تربت يداك أو الذم أو الدعاء عليه بتقدير إن خالفت هذا الأمر
قوله ( لأربع ) أي الناس يراعون هذه nindex.php?page=treesubj&link=10811الخصال في المرأة ويرغبون فيها لأجلها ولم يرد الأمر بمراعاتها والحسب شرف الآباء أو حسن الأفعال (فاظفر ) أي فاطلب أيها المسترشد ذات الدين حتى تفوز بها وتكون محصلا بها غاية المطلوب (تربت ) بكسر الراء من ترب إذا افتقر فلصق بالتراب وهذه كلمة تجري على لسان العرب في مقام المدح والذم ولا يراد بها الدعاء على المخاطب دائما وقد يراد الدعاء أيضا والمراد هاهنا إما المدح أي اطلب ذات الدين أيها العاقل الذي يحسد عليك لكمال عقلك فيقول الحاسد حسدا تربت يداك أو الذم أو الدعاء عليه بتقدير إن خالفت هذا الأمر