الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 20 ] باب تصحيح المسائل والمناسخات وقسم التركات

                                                                                                          إذا انكسر سهم فريق عليه ضربت عدده إن باين سهامه أو وفقه لها في المسألة وعولها إن عالت ، ويصير لواحدهم ما كان لجماعتهم أو وفقه ، وإن انكسر على فريقين فأكثر ضربت أحد المتماثلين ، كثلاثة وثلاثة ، أو أكثر المتناسبين بأن كان الأقل جزءا من الأكثر كنصفه أو وفقهما أو بعض المباين في بعضه إلى آخره ، ووفق المتوافقين كستة وثمانية عشر في كل الآخر ، ثم وفقها فيما بقي ، ثم في المسألة وعولها إن عالت ، فما بلغ فمنه تصح ، ثم من له شيء من أصل المسألة مضروب في العدد الذي ضربته في المسألة ، وهو المسمى جزء السهم ، فما بلغ فله إن كان واحدا ، وتقسمه على الجماعة ، ومتى تباين أعداد الرءوس أو الرءوس والسهام كأربع نسوة وثلاث جدات وخمس أخوات لأم سميت صماء ، وأربع نسوة وخمس جدات [ ص: 21 ] وسبع بنات وتسع أخوات لأبوين أو لأب تسمى مسألة الامتحان ; لأنها تصح من ثلاثين ألفا ومائتين وأربعين ; لضرب الأعداد بعضها في بعضها ألفا ومائتين وستين ثم في المسألة ، وليس في الورثة صنف يبلغ عددهم عشرة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية