الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 424 ) فصل : فإن كان الخف محرما ; كالقصب والحرير ، لم يستبح المسح عليه في الصحيح من المذهب ، [ ص: 181 ] وإن مسح عليه ، وصلى ، أعاد الطهارة والصلاة ; لأنه عاص بلبسه ، فلم تستبح به الرخصة ، كما لا يستبيح المسافر رخص السفر لسفر المعصية . ولو سافر لمعصية لم يستبح المسح أكثر من يوم وليلة ; لأن يوما وليلة غير مختصة بالسفر ، ولا هي من رخصه ، فأشبه غير الرخص ، بخلاف ما زاد على يوم وليلة ; فإنه من رخص السفر ، فلم يستبحه بسفر المعصية ، كالقصر والجمع .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية