nindex.php?page=treesubj&link=28974_28845_30563_30569_30726_32423_32431_32438_33522nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة وليجة، وهو الذي يعرفه الرجل أسراره ثقة به، شبه ببطانة الثوب كما شبه بالشعار.
قال عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653985«الأنصار شعار والناس دثار». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118من دونكم من دون المسلمين، وهو متعلق بلا تتخذوا، أو بمحذوف هو صفة بطانة أي بطانة كائنة من دونكم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118لا يألونكم خبالا أي لا يقصرون لكم في الفساد، والألو التقصير وأصله أن يعدى بالحرف وعدي إلى مفعولين كقولهم: لا آلوك نصحا على تضمين معنى المنع أو النقص.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118ودوا ما عنتم تمنوا عنتكم، وهو شدة الضرر والمشقة وما مصدرية.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118قد بدت البغضاء من أفواههم أي في كلامهم لأنهم لا يتمالكون أنفسهم لفرط بغضهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وما تخفي صدورهم أكبر مما بدا لأن بدوه ليس عن روية واختيار.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118قد بينا لكم الآيات الدالة على وجوب
nindex.php?page=treesubj&link=28802الإخلاص وموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118إن كنتم تعقلون ما بين لكم، والجمل الأربع جاءت مستأنفات على التعليل، ويجوز أن تكون الثلاث الأول صفات لبطانة.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_28845_30563_30569_30726_32423_32431_32438_33522nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً وَلِيجَةً، وَهُوَ الَّذِي يُعَرِّفُهُ الرَّجُلُ أَسْرَارَهُ ثِقَةً بِهِ، شُبِّهَ بِبِطَانَةِ الثَّوْبِ كَمَا شُبِّهَ بِالشِّعَارِ.
قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653985«الْأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ». nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118مِنْ دُونِكُمْ مِنْ دُونِ الْمُسْلِمِينَ، وَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِلَا تَتَّخِذُوا، أَوْ بِمَحْذُوفٍ هُوَ صِفَةُ بِطَانَةٍ أَيْ بِطَانَةً كَائِنَةً مِنْ دُونِكُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا أَيْ لَا يُقَصِّرُونَ لَكُمْ فِي الْفَسَادِ، وَالْأَلْوُ التَّقْصِيرُ وَأَصْلُهُ أَنْ يُعَدَّى بِالْحَرْفِ وَعُدِّيَ إِلَى مَفْعُولَيْنِ كَقَوْلِهِمْ: لَا آلُوكَ نُصْحًا عَلَى تَضْمِينِ مَعْنَى الْمَنْعِ أَوِ النَّقْصِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ تَمَنَّوْا عَنَتَكُمْ، وَهُوَ شِدَّةُ الضَّرَرِ وَالْمَشَقَّةِ وَمَا مَصْدَرِيَّةٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ أَيْ فِي كَلَامِهِمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَتَمَالَكُونَ أَنْفُسَهُمْ لِفَرْطِ بُغْضِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ مِمَّا بَدَا لِأَنَّ بُدُوَّهُ لَيْسَ عَنْ رَوِيَّةٍ وَاخْتِيَارٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ الدَّالَّةَ عَلَى وُجُوبِ
nindex.php?page=treesubj&link=28802الْإِخْلَاصِ وَمُوَالَاةِ الْمُؤْمِنِينَ وَمُعَادَاةِ الْكَافِرِينَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=118إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ مَا بُيِّنَ لَكُمْ، وَالْجُمَلُ الْأَرْبَعُ جَاءَتْ مُسْتَأْنِفَاتٌ عَلَى التَّعْلِيلِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الثَّلَاثُ الْأُوَلُ صِفَاتٍ لِبِطَانَةٍ.