الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 35 ] من انقطع خبره لغيبة ظاهرها السلامة كأسر وتجارة وسياحة انتظر به تتمة تسعين سنة منذ ولد ، وعنه : أبدا ، فيجتهد الحاكم ، كغيبة ابن تسعين ، ذكره في الترغيب ، وعنه : أبدا حتى يتيقن موته ، وعنه : زمنا لا يعيش مثله غالبا ، اختاره أبو بكر وغيره .

                                                                                                          وقال ابن عقيل : مائة وعشرين [ سنة ] منذ ولد ، وقال ابن رزين : يحتمل عندي أربع سنين لقضاء عمر ، وإنما هو في مهلكة ، وإن كان ظاهرها هلاكه كمفقود بين أهله أو في مفازة مهلكة كالحجاز أو غرقت سفينته فسلم قوم دون قوم انتظر تتمة أربع سنين ، وعنه : مع أربعة أشهر وعشر ، وعنه : هو كالقسم قبله ، وفي الواضح : وعنه : زمنا لا يجوز مثله قال : وحدها في بعض رواياته بتسعين ، وقيل : بسبعين ، نقل الميموني في عبد مفقود : الظاهر أنه كالحر ، ونقل مهنا وأبو طالب في الأمة على النصف ويزكى قبل القسمة لما مضى ، نص عليه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية