الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2004 [ ص: 240 ] 44 - باب: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

                                                                                                                                                                                                                              وبه قال ابن عمر وشريح والشعبي وطاوس وعطاء وابن أبي مليكة .

                                                                                                                                                                                                                              2110 - حدثني إسحاق ، أخبرنا حبان ، حدثنا شعبة قال : قتادة أخبرني عن صالح أبي الخليل ، عن عبد الله بن الحارث قال : سمعت حكيم بن حزام رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما ، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما" . [انظر : 2079 - مسلم: 1532 - فتح: 4 \ 328]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية