الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              3869 (4) باب الرخصة في لبس الحرير للعلة

                                                                                              [ 1981 ] عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام في قمص الحرير في السفر، من حكة كانت بهما، أو وجع كان بهما.

                                                                                              وفي رواية: لحكة (من غير شك).

                                                                                              وفي رواية: أن عبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القمل، فرخص لهما في قمص الحرير في غزاة لهما.

                                                                                              رواه أحمد (3 \ 273) والبخاري (5839) ومسلم (2076) (24 و 25 و 26) وأبو داود (4056) والترمذي (1722) والنسائي (8 \ 202).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              (4) ومن باب الرخصة في لبس الحرير للعلة

                                                                                              ترخيص النبي - صلى الله عليه وسلم - لعبد الرحمن ، والزبير في لباس الحرير للحكة أو للقمل، يدل على جواز ذلك للضرورة. وبه قال جماعة من أهل العلم، وبعض أصحاب مالك ، وأما مالك فمنعه في الوجهين. والحديث واضح الحجة عليه، إلا أن يدعي الخصوصية بهما، ولا يصح. أو لعل الحديث لم يبلغه.




                                                                                              الخدمات العلمية