nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30550_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=24نمتعهم قليلا تمتيعا قليلا أو زمانا قليلا، فإن ما يزول بالنسبة إلى ما يدوم قليل
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=24ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ثقيل عليهم ثقل الأجرام الغلاظ، والمراد بالاضطرار أي الإلجاء إلزامهم ذلك العذاب الشديد إلزام المضطر الذي لا يقدر على الانفكاك مما ألجئ إليه، وفي الانتصاف تفسير هذا الاضطرار ما في الحديث من أنهم لشدة ما يكابدون من النار يطلبون البرد فيرسل عليهم الزمهرير، فيكون أشد عليهم من اللهب، فيتمنون عود اللهب اضطرارا، فهو اختيار عن اضطرار، وبأذيال هذه البلاغة تعلق
الكندي حيث قال:
يرون الموت قداما وخلفا فيختارون والموت اضطرار
وقيل: المعنى نضم إلى الإحراق الضغط والتضييق فلا تغفل.
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30539_30550_29002nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=24نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا تَمْتِيعًا قَلِيلًا أَوْ زَمَانًا قَلِيلًا، فَإِنَّ مَا يَزُولُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يَدُومُ قَلِيلٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=24ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ ثَقِيلٍ عَلَيْهِمْ ثِقَلَ الْأَجْرَامِ الْغِلَاظِ، وَالْمُرَادُ بِالِاضْطِرَارِ أَيِ الْإِلْجَاءِ إِلْزَامُهُمْ ذَلِكَ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ إِلْزَامَ الْمُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَقْدِرُ عَلَى الِانْفِكَاكِ مِمَّا أُلْجِئَ إِلَيْهِ، وَفِي الِانْتِصَافِ تَفْسِيرُ هَذَا الِاضْطِرَارِ مَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ أَنَّهُمْ لِشِدَّةِ مَا يُكَابِدُونَ مِنَ النَّارِ يَطْلُبُونَ الْبَرْدَ فَيُرْسَلُ عَلَيْهِمُ الزَّمْهَرِيرُ، فَيَكُونُ أَشَدَّ عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهَبِ، فَيَتَمَنَّوْنَ عَوْدَ اللَّهَبِ اضْطِرَارًا، فَهُوَ اخْتِيَارٌ عَنِ اضْطِرَارٍ، وَبِأَذْيَالِ هَذِهِ الْبَلَاغَةِ تَعَلَّقَ
الْكِنْدِيُّ حَيْثُ قَالَ:
يَرَوْنَ الْمَوْتَ قُدَّامًا وَخَلْفًا فَيَخْتَارُونَ وَالْمَوْتُ اضْطِرَارُ
وَقِيلَ: الْمَعْنَى نَضُمُّ إِلَى الْإِحْرَاقِ الضَّغْطَ وَالتَّضْيِيقَ فَلَا تَغْفُلْ.