الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [9] لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا .

                                                                                                                                                                                                                                      لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه أي: تؤيدوا دينه، وتقروه: وتوقروه أي: تعظموه: وتسبحوه بكرة وأصيلا أي: غدوة وعشيا -على ظاهره- أو دائما، بجعل طرفي النهار كناية عن الجميع، كما يقال: شرقا وغربا، لجميع الدنيا. والضمائر كلها -على ما ذكرنا- لله، وجوز إعادة الأولين للرسول، والأخير لله إلا أن فيه تفكيكا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية