الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4561 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في (الباب الغابر).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 67 ج16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه؛ قال: . قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "اللهم! اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار").

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              دعا هنا لهم: إلى ثلاث أصلاب. ودعاؤه صلى الله عليه وآله وسلم مستجاب بلا ريب، فثبت هذه الفضيلة لهم ولنسلهم. والله يختص برحمته من يشاء.

                                                                                                                              [ ص: 653 ]




                                                                                                                              الخدمات العلمية