الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4564 (باب منه)

                                                                                                                              وأورده النووي، في (الباب المذكور قبل هذا)

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 67، 68 ج16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن هشام بن زيد، سمعت أنس بن مالك، يقول: جاءت امرأة من الأنصار، إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: فخلا بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال: "والذي نفسي بيده! إنكم لأحب الناس إلي" ثلاث مرات).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أنس، رضي الله عنه) قال: جاءت امرأة من الأنصار، إلى رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم، قال: فخلا بها رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم).

                                                                                                                              ولفظ البخاري: "ومعها صبي لها، فكلمها رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم".

                                                                                                                              قال في الفتح: لم يسم هو ولا أمه.

                                                                                                                              [ ص: 656 ]

                                                                                                                              هذه المرأة: إما محرم له، كأم سليم، وأختها. وإما المراد بالخلوة: أنها سألته سؤالا خفيا بحضرة ناس، ولم تكن خلوة مطلقة، وهي الخلوة المنهي عنها.

                                                                                                                              (وقال: والذي نفسي بيده! إنكم) أي: أيها الأنصار (لأحب الناس إلي، ثلاث مرات).




                                                                                                                              الخدمات العلمية