الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4562 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في (باب فضائل الأنصار).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 67 ج 16، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن إسحاق -وهو ابن عبد الله بن أبي طلحة- أن أنسا حدثه: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "استغفر للأنصار" قال: وأحسبه قال: "ولذراري الأنصار، ولموالي الأنصار" لا أشك فيه).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم "استغفر للأنصار" قال: وأحسبه قال: "ولذراري الأنصار، ولموالي الأنصار" لا أشك فيه).

                                                                                                                              [ ص: 657 ]

                                                                                                                              فيه: فضيلة ظاهرة للأنصار، وذراريهم، ومواليهم، وأن هؤلاء الثلاثة لا بد، وقد استجيب دعاؤه، صلى الله عليه وآله وسلم، فيهم -إن شاء الله تعالى- ومثله حديث زيد بن أرقم، وقد تقدم قريبا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية