الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فنادوا صاحبهم [29]

                                                                                                                                                                                                                                        وهم التسعة الذين انفردوا لعقر الناقة فنادى ثمانية منهم قدارا ، فقالوا : هذه الناقة قد أقبلت ( فتعاطى فعقر ) قيل : أي فتعاطى قتلها وحقيقته في اللغة فتناول الناقة فقتلها ، من قولهم عطوت إذا تناولت ، كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        وتعطو برخص غير ششن كأنه أساريع ظبي أو مساويك إسحل



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية