الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن النجم

                                                                                      الإمام الحافظ المجود أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي . رحال جوال .

                                                                                      سمع أبا مسلم الكجي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، ويحيى بن محمد الحنائي ، وأحمد بن هارون البرديجي ، وطبقتهم ، وتمهر بسعيد بن عمرو البردعي صاحب أبي زرعة .

                                                                                      روى عنه : عبد الله بن أبي زرعة القزويني ، ويعقوب بن يوسف الأردبيلي ، وأحمد بن الحسين التراسي ، وأحمد بن فارس اللغوي وآخرون .

                                                                                      وكان ابن فارس يقول : ما رأى ابن النجم مثل نفسه ، ولا رأيت مثله [ ص: 172 ] حكى ذلك سعد بن علي الحافظ .

                                                                                      وقال الخليلي : توفي بعد الخمسين وثلاثمائة .

                                                                                      أخبرنا أحمد بن عبد الكريم المحتسب ، أخبرنا نصر بن جرو ، أخبرنا السلفي ، أخبرنا سعد بن علي المصري ، وعلي بن هبة الله قالا : أخبرنا أحمد بن الحسين بن علي التراسي ، حدثنا أحمد بن طاهر الميانجي ، أخبرنا يحيى بن محمد الحنائي ، حدثنا عبيد الله بن معاذ ، حدثنا معتمر بن سليمان قال : قال أبي : حدثنا أنس بن مالك : أن رجلين عطسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمت أو فشمت أحدهما ، وترك الآخر ، فقال رجل : يا رسول الله ، تركت الآخر ؟ قال : لأن هذا حمد الله ، وأن هذا لم يحمد الله أو كما قال .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية