الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                3519 ( 36 ) في الرجل يؤمر أن يجالس ويداخل

                                                                                ( 1 ) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة قال : حدثني علي بن الأقمر أن أبا جحيفة كان يقول : جالسوا الكبراء وخالطوا الحكماء وسائلوا العلماء .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي أن جده وهو عمير بن حبيب أوصى بنيه فقال : يا بني ، إياكم ومجالسة السفهاء فإن مجالستهم داء ، إنه من يحلم عن السفيه يسر بحلمه ، ومن يجبه يندم ، ومن لا يقر بقليل ما يجيء به السفيه يقر بالكثير ، وإذا أراد أحدكم أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فليوطن نفسه على الصبر على الأذى ، فإنه من يصبر لا يجد للأذى مسا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة قال : قال أبو الدرداء : إن من فقه الرجل ممشاه ومدخله ، قال أبو قلابة : قاتل الله الشاعر حيث يقول

                                                                                عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه وكل قرين بالمقارن

                                                                                مهتدي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن مرة أو هبيرة قال : قال عبد الله : اعتبروا الناس بإخوانهم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية